memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> الأسير عبد الناصر شاكر عيسى من مخيم بلاطه يدخل عامه الـ(26) في الاعتقال - أصداء memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الأسير عبد الناصر شاكر عيسى من مخيم بلاطه يدخل عامه الـ(26) في الاعتقال
تاريخ النشر: الجمعة 17/02/2017 06:21
الأسير عبد الناصر شاكر عيسى من مخيم بلاطه يدخل عامه الـ(26) في الاعتقال
الأسير عبد الناصر شاكر عيسى من مخيم بلاطه يدخل عامه الـ(26) في الاعتقال

 نابلس:أصداء- أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الأسير عبد الناصر عطا الله شاكر عيسى دخل عامه الـ(26) في سجون الاحتلال.

وأوضح نادي الأسير أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير عيسى بتاريخ 19 آب/ أغسطس 1995، بينما كان قد تعرّض لاعتقالين سابقين لمدّة أربع سنوات بين عامي 1988 و1993.

ولفت إلى أن الأسير عيسى كان قد تمكّن من الحصول على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وشهادتي الماجستير في دراسات الديمقراطية والدراسات الإسرائيلية خلال سنوات اعتقاله.

 

يذكر أن الأسير عيسى (48 عاماً)، من مخيم بلاطة في محافظة نابلس، هو أقدم أسرى المحافظة، ومحكوم بالسّجن المؤبد لعدّة مرات، ويقبع في سجن "ريمون".


وكانت نابلس في الأول من تشرين أول 1968 على موعد مع ميلاد عيسى في أحد المنازل في مدينة نابلس، ثم انتقلت عائلته في العام التالي، للسكن في مخيم بلاطة بعد إصدار الاحتلال أمرا عسكريا يقضي بهدم أو إغلاق منزل العائلة، بسبب اعتقال والده "أبو شاكر" والحكم عليه لمدة سبع سنوات.

لم يتوقف دور العائلة عند حد اعتقال الوالد وهدم المنزل، بعد أن طال الأسر أغلب أفراد الأسرة، وتم هدم المنزل مرة ثانية في الانتفاضة الأولى، كما أصيبت شقيقته الكبرى بالرصاص الحي في العام 76 خلال تظاهرة يوم الأرض. 

وفي سبتمبر1982 أصيب عبد الناصر بالرصاص الحي في أعلى فخذه الأيسر، بعد مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال احتجاجا على مذابح صبرا وشاتيلا، والتي جرت في شارع القدس-مخيم بلاطة.

وتحتفظ العائلة بسجل تاريخي لمحطات حياة الأسير عبد الناصر، يحتوي على كل محطات نضاله المكشوفة، وتفخر بأنه سجل مشرف، تقدمه للإعلاميين والناشطين في متابعة ملفات الأسرى والمعتقلين.

كان الاعتقال الأول له في العام 84 خلال عملية قمع واسعة في المخيم، بتهمة حيازة منشورات ممنوعة، واقتيد إلى جانب آخرين، ومنهم القائد الشهيد جمال منصور إلى تحقيق سجن الفارعة، والمسمى "الإسطبل"، كما اعتقل مرة ثانية في العام 86 إثر مواجهات في محيط المخيم.
 
وأصيب بالرصاص للمرة الثانية في كلتا قدميه في إحدى التظاهرات الشعبية في مخيم بلاطة، كجزء من فعاليات الانتفاضة الأولى، كما أصيبت والدته بسبع رصاصات مطاطية.

وتم اعتقاله وهدم منزل العائلة في 89 وأطلق سراحه العام 1991، فيما تم تسليمه الهوية الخضراء، والتي تعني تقييد حركته ما بين الحواجز داخل المدن، واستمرت حتى لحظة مطاردته في 1994.

التحق في العام 91 بكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، ثم انتقل لكلية الاقتصاد، ثم عاد إلى الشريعة، وكان منذ الفصل الأول عضوا في اللجنة القيادية للكتلة، واعتقل بنفس العام في حملة البحث عن الجندي المخطوف توليدانو –أو حملة مرج الزهور، حيث مكث أسبوعا واحدا في سجن الفارعة المركزي.

حياة السجن

وتم اعتقاله في العام 93 وتمت إدانته بعد ذلك بتهم مثل مساعدة مطاردين، وتجنيد وتنظيم الشهداء ساهر التمام وأحمد مرشود وسامر بني عودة، وتنقل بين سجون الفارعة جنين الظاهرية النقب مجدو، الجلمة.
 
والتقى الأسير عيسى في هذا الاعتقال بالشهيد القائد أحمد الجعبري، والقيادي في حماس خليل الحية، وبالشهيد القائد محمود عيسى من البريج في سجن النقب (1994).

تمكن في العام 95 من التخفي والتسلل إلى قطاع غزة الخاضع حديثا لسيطرة السلطة الفلسطينية، وهناك التقى مجددا بيحيى عياش وأبو خالد الضيف ومعظم المطاردين في ذاك الوقت. 

ولم تمنعه المطاردة من محاولة إكمال دراسته حيث التحق بالجامعة الإسلامية بغزة في كلية أصول الدين، ومن أبرز مدرسيه وأساتذته: الدكتور الشهيد نزار ريان، والدكتور مازن هنية وغيرهم.

وفي 22-7-1995 أوصل عيسى الاستشهادي لبيب عازم إلى قلب "تل أبيب" حيث فجر حافلة صهاينة بالقرب من بورصة رمات غان، وليس بعيدا عن مقر هيئة أركان الجيش الصهيوني مما أسفر عن مقتل 6 من الصهاينة وجرح 35 آخرين، وأثار الرعب في صفوف أجهزة الأمن من أن مهندسا ثانيا للقسام بعد العياش يخطط وينجح.

اعتقل في  19-8-1995 في كمين نصبته له القوات الخاصة الصهيونية بالقرب من مسجد الحاج نمر بمدينة نابلس في حوالي الساعة التاسعة ليلا، واعتقل في نفس الساعة زميله عثمان بلال من منزله في المدينة، حيث تعرضا مباشرة لعملية تحقيق قاسية جدا في زنازين التحقيق في مدينة نابلس ثم الجلمة.

العزل والأحكام

صدر عليه في العام 96 حكما بالسجن المؤبد لمرتين، وطلب له القاضي الثالث حكم الإعدام، كما حوكم زميله المجاهد عثمان بلال بالسجن المؤبد لمرة واحدة، وذلك في محكمة اللد العسكرية.

وبعد حوالي السنة تم اقتياد الأخير إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن بئر السبع بعد اتهامه، وإخوانه في غرفة 2 عسقلان بحفر نفق يبلغ طوله حوالي عشرة أمتار في محاولة للهرب.
 
وتم إضافة حكم 7 سنوات للأسير لاحقا، وفي العام 1999 أعيد للتحقيق في تحقيق بتح تكفا مدة 120 يوما، بتهمة تجديد نشاط العسكري من داخل العزل الانفرادي، وقد أضرب خلالها عن الطعام مدة عشرين يوما.
 
ونجح عيسى المعزول وبعد نضالات وإضرابات بالتسجيل للدراسة في الجامعة الوحيدة المتوفرة، وهي الجامعة العبرية، حيث سجل في قسم العلوم السياسية.
 
الهيئة العليا للأسرى

وفي العام 2005 لعب عيسى دورا مركزيا أساسيا في تشكيل أول هيئة قيادية عليا لحماس في سجون الاحتلال الصهيوني، وقد تم انتخابه لرئاسة الهيئة الأولى لحماس. 

وانتخب عضوا في الهيئة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة إلى جانب إخوانه من أمثال القادة يحيى السنوار وروحي مشتهى وصالح العاروري والشيخ عبد الخالق النتشة، وغيرهم وفي السادسة (2015-2017) تم انتخابه منسقا عاما للهيئة وكنائب للرئيس.

واستطاعت الهيئة العليا الأولى لحماس أن تتوصل لمقترح مشترك مع الفصائل وتحديدا مع المناضل مروان البرغوثي، أو الذي أطلق عليه (وثيقة الأسرى)، والتي تم إقرارها من كافة فصائل الشعب الفلسطيني.

وفي العام 2007 نال عيسى شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية، وذلك بعد عقبات عديدة من إدارة السجون. 

وفي العام 2009  نال شهادة الماجستير في (دراسات الديمقراطية) من نفس الجامعة، وبعد عدة أشهر ألغت سلطات مصلحة السجون تسجيله للدراسة من جديد في نفس الجامعة في برنامج الفكر البيولوجي لأسباب أمنية.

 وفي 2012 رفض الاحتلال الإفراج عن عيسى في صفقة وفاء الأحرار، بحجة أنه يشكل خطرا على أمن دولة الاحتلال. وفي العام  2014 استطاع  أن يكمل مشواره، وينال شهادة ماجستير أخرى في "الدراسات الإسرائيلية" من جامعة القدس في أبو ديس.

معاناة الفراق

ويشير شقيقه الأسير المحرر عمر عيسى أنه اعتقل العام الفائت لمدة  8 أشهر اعتقالا إداريا، ولم يتمكن من لقاء شقيقه بالأسر، رغم أنه قدم طلبا بذلك، لكنه عاش معه في اعتقال سابق عدة أشهر في سجن هداريم.

وشاهد آنذاك كيف يستغل عبد الناصر كل دقيقة من وقته في القراءة والتأليف وإعطاء المحاضرات والدورات. 

ويضيف أن عشرات الأقارب من الدرجة الأولى انتقلوا للرفيق الأعلى بينهم والداه، كما أنجب أشقاؤه وشقيقاته أبناء دون أن يحظى بمعرفتهم.
 
وتقول أم حمزة شقيقة الأسير عيسى، إن أفراد العائلة لم يشاهدوه طيلة حياتهم، وهو أيضا لا يعرف منهم أحدا إلا عن طريق الصور، مشيرة إلى أن العائلة أربعة إخوة وست أخوات، فيما توفي الوالد والوالدة، وهو في داخل السجن والزيارات شبه متوقفة أحيانا لا تتم زيارته لسنوات.


 
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017