سلفيت: شهندا الكعبي وولاء أبوبكر

إلى الجنوب الغربي من مدينة نابليس حيث محافظة سلفيت التي تظهر في كل عام بحلة وأفكار جديدة، ففي هذا العام ضمت مدرسة سلفيت الثانوية للبنات مشروع "حقي في مستقبلي- مشاركة المرأة في بناء السلم المجتمعي"، ليكون لهذه المدرسة دور في تفعيل وتمكين دور المرأة.

ذلك المشروع الذي جاء استكمالا لمشروع  " تمكين النشطاء المجتمعيين لتحقيق السلام العادل والمساواة بين الجنيسن"، الذي من أسمى أولوياته العمل مع الأحزاب السياسية لزيادة مشاركة المرأة فيها.

ازدهار مصلح منسقة مشاريع في طاقم شؤون المرأة التي توضح ما هو المشروع فتقول "تم تنفيذ المشروع في غزة والضفة التي كان من نصيبها 24 موقعا من ضمنها سلفيت التي جئنا اليوم لننفذ فيها فعالياتنا التابعة للمبادرة منها تكريم الطالبات الفائزات بالمسابقة التي أعلنا عنها وهي خاصة بأفضل رسمة تعبر عن مشاركة المرأة في السياسة، ورسم جدارية".

وعن يوم الأرض الذي اقترب قدومه تقول مصلح " أحضرنا العديد من أشجار الزيتون ليتم زراعتها في حديقة المدرسة، لنشجع الطالبات ونحفزهم على الاحتفاظ بالأرض وأهميتها".

وعن هدف هذه المبادرة تقول مصلح  " هذه المبادرة تضم صف عاشر وحادي عشر وذلك لتشجيعهم على هذه المبادرات وتفعيل دور المرأة في المجتمع ومشاركتها في السياسة".

وتتحدث مصلح عن أهم مخرجات المشروع التي تتمثل في إخراج مجموعة من الصبايا لديهم معلومات بقضايا سياسية مهمة وكيفية التعامل معها،وإبراز مواهبهم أيضا كالرسم والشعر.

تغريد كشّك عضو في اللجنة المركزية لجبهة النضال الفلسطيني تقول " هذا المشروع بدأ ب 2010، تم توقيع وثيقة شرف مع 12 حزب من الفصائل الفلسطينية التي تعهدت بتمكين المرأة الفلسطينية وزيادة مشاركتها السياسية وخاصة بالانتخابات واتخاذ القرارات الأكثر ملائمة للمرأة ".

وعن النتائج المتوقعة للمشروع تقول كشّك "دعم المرأة للمشاركة الفاعلة في الأحزاب السياسية، ومشاركة وسائل الإعلام المختارة في عملية الترويج لتعزيز المشاركة السياسية للمراة ودورها في بناء السلام،وأخيرا رفع مستوى الوعي السياسي والثقة والمهارات لدى الشباب والشابات في 20 موقع بالضفة".

سهاد نصر الدين منسقة في طاقم شؤون المرأة في محافظة سلفيت تقول " اليوم هو آخر أيام المبادرة التي نقطف فيها ثمار نجاحها، إذ سيتم عرض مسرحية لتوعية الطالبات في شؤون المرأة وعمل كادر لجبهة النضال لتمكين دور المرأة سياسيا".

وعن سبب ربط المرأة بالمسابقة التي تم طرحها تقول نصر الدين " تم طرح المسابقة في شهر آذار لارتباطه بالمرأة، إذ يصادف فيه يوم الأم، ويوم الأم، وكذلك  يوم الأرض".

رؤى المصري الطالبة في الصف الحادي عشر صاحبة المرتبة الأولى في الرسم ضمن مبادرة " حقي في مستقبلي" تعبر عن سعادتها بالفوز فتقول " هذا الفوز يعني لي الكثير، فهو يفتح لي آفاق كثيرة في المستقبل ويطور موهبتي بالرسم، وبسببه أستطيع أن أظهر موهبتي ويراها العالم".

وتضيف المصري " كل ما كان هناك دعم أكثر، سنستطيع أن نخرج مواهبنا وإبداعاتنا بصدق ومحبة، ونستطيع وقتها أن نطور من أنفسنا".

 يذكر أن المبادرة منفذه من طاقم شؤون المرأة ضمن المبادرات الشبابية التي ينفذها في 20 منطقة في الضفة الغربية وقطاع غزة لدعم مشاركة المرأة السياسية، وذلك ضمن مشروع حقي في مستقبلي الذي ينفذ بالشراكة مع مؤسسة "كير" وبدعم من  الاتحاد الأوروبي.