وزعت هيئة الاعمال الاماراتية الالاف الوجبات الخفيفة بالتعاون مع متطوعي مؤسسة الحلم الفلسطينية (حملة شباب الخير )  ، واستهدفت الحملة  الصائمين المسافرين في شوارع المحافظات الفلسطينية التي عانت مؤخرا من زحمة في السيارات وبكل الاتجاهات بسبب تأخيرات الحواجز الاسرائيلية المنتشرة ما بين كل محافظة ومحافظة بأكثر من عشرة حواجز ثابتة ،وذكر ابراهيم راشد مدير مكتب هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية في الضفة الغربية " ان الحملة رائدة وجديدة والشعور بأهميتها بل وضرورتها بسبب الاحداث المتلاحقة في فلسطين والتي ادت الى قطع المحافظات عن بعضها البعض وتكدس السيارات والمسافرين حتى رحمة الانتظار لساعات مما يؤدي وادى عدم امتلاكهم ما يأكلون او يشربون وقت الافطار   في ظلال شهر رمضان المبارك ، وقد حرصت الهيئة ليس تقديم التمور والمياه والالبان من خلال سيارات مبردة اكراما للصائم  وتركزت الحملة في العشر الاواخر من رمضان حيث تم توزيع خمسة الاف وجبة "

وذكر الاعلامي يونس حساسنة وهو احد المسافرين الذاهبين لمحافظة الخليل قادما من محافظة رام الله " ان الفكرة رائدة واهميتها في وقتها حيث ان ذهابه بالوقت الطبيعي من رام الله الى الخليل يحتاج الى اقل من ساعة لكن اجراءات التفتيش والحواجز وزحمة السير فانه يحتاج الى ضعف هذا الوقت للوصول الى بيته في بلدة الشيوخ شمال مدينة الخليل "

وشكر  كمال طقاطقة مدير مؤسسة الحلم تمويل هيئة الاعمال الاماراتية لحملة افطار الحواجز التي استفاد منها اكثر منها الالاف من المسافرين ، وذكر ان مؤسسته استفادت منها طاقات الشباب الفلسطيني من خلال حملة خير لصالح المسافرين وجاء تمويل الهيئة كضلع مهم في تنفيذ المشروع وكانت المبادرة رائدة لصالح العالقين مابين الحواجز من الصائمين والمرضى والمتعثرين " .

جدير ذكره أن افطار الحواجز  هو جزء من حملة  ( بذور الخير) التي أعلنت عنها هيئة الأعمال الخيرية  تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك وهي تستهدف الفقراء والمحتاجين ومراكز الايواء وتمتد حتى عيد الاضحى المبارك بتكلفة اجمالية تصل لأربعة ملايين دولار اميركي وتستهدف مليون مستفيد من الفلسطينيين وتشمل مساعدات عينية ومادية .