mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> بعد انهيار التهدئة إلى أين تتجه الحرب؟ - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
بعد انهيار التهدئة إلى أين تتجه الحرب؟
تاريخ النشر: الجمعة 22/08/2014 12:09
 بعد انهيار التهدئة إلى أين تتجه الحرب؟
بعد انهيار التهدئة إلى أين تتجه الحرب؟

تقرير: إسراء غوراني

لم ينتظر الاحتلال انتهاء مدة التهدئة، كما لم ينتظر نتائج المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، والتي ازدادت تعقيدا في الساعات الأخيرة كما قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الأحمد، في ظل محاولة الاحتلال فرض شروطه. الجيش الإسرائيلي الذي فشل في تحقيق مكاسب بعد ما يزيد عن الشهر من العدوان على قطاع غزة حاول أن يسجل نقاطا في البدل الضائع فلجأ إلى خرق التهدئة قبيل انتهائها، وردا على الخرق الإسرائيلي سارعت المقاومة بالرد، فإلى أين تتجه الحرب بعد تجددها؟

وأشار جلال رمانة الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن عدة أسباب تقف وراء انهيار المفاوضات وخرق التهدئة من الجانب الإسرائيلي، أهمها التباين الواضح بين مطالب الوفد الفلسطيني وعدم استعداد الجانب الإسرائيلي لتقديم التنازلات.

وأضاف: "يبدو أن معلومات وصلت للاستخبارات الإسرائيلية تفيد باحتمالية وجود قائد القسام محمد ضيف في أحد الأماكن فلجأت إلى خرق التهدئة، لتحقيق ما يسمونه "إشارة نصر" باغتياله وقصفت أحد المنازل مما أدى إلى استشهاد زوجته وابنته".

احتمالات وتوقعات

وأكد رمانة أن هناك الكثير من الاحتمالات للمرحلة المقبلة من الحرب منها استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وإطلاق صواريخ المقاومة تجاه "إسرائيل"، مما يعني أن حرب استنزاف طويلة الأمد ستقع، وهذا الاحتمال ليس من مصلحة الاحتلال بسبب الإحباط من ضعف الانجازات.

كما أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أصبحت ضعيفة جدا أمام صواريخ المقاومة، التي وصلت إلى تل أبيب والعديد من المدن في الداخل، قائلا: "في لعبة عض الأصابع أثبت الجانب الفلسطيني صبره وقدرته على التحمل، أما الإسرائيليون يقضون أوقاتهم داخل الملاجئ، ولا يحتملون أن تطول الحرب".

ونوه إلى أن إسرائيل خسرت الحرب في جولتها الأولى، فالخسارة باللغة الاستراتيجية إما أن تكون بالضربة القاضية وإما أن تكون بالنقاط، وإسرائيل خسرت بالنقاط، حيث لم تتمكن من تحقيق هدفها الأساسي بإضعاف قدرة المقاومة أو تدمير بنيتها التحتية، كما أن ما يزيد عن ألفي شهيد وقعوا في قطاع غزة غالبيتهم العظمى من المدنيين وهذا لا يعتبر إنجازا.

وأضاف: "أمام تخبط الاحتلال وعجزه عن تحقيق أهدافه من العدوان على القطاع قد يلجأ لتنفيذ اغتيالات لقيادات كبيرة من حماس في الخارج عن طريق الموساد كما حدث في السابق".

لا يوجد تكتيكات جديدة

من جهته أشار الخبير والمحلل العسكري واصف عريقات إلى أن إسرائيل ليس لديها تكتيكات عسكرية جديدة لاستخدامها في الجولة القادمة من الحرب، كما أن تنفيذ الاغتيالات الذي يقوم به الاحتلال لإدارة الأزمات لم يعد يجدي، بالإضافة إلى ازدياد قوة الردع عند المقاومة الفلسطينية، والقيادة الإسرائيلية فاقدة لزمام المبادرة في أرض المعركة، حيث سجل عليها الكثير من الإخفاقات.

وأوضح: "بناء على ما حدث في الجولة الأولى من العدوان وفي الاعتداءات السابقة على القطاع التي أكدت فشل جيش الاحتلال في الاجتياح البري، من المفروض ألا يعيد الاحتلال هذه التجربة، ولكن العقلية اليمينية المتطرفة للقيادات الإسرائيلية لا يستبعد عنها القيام بهذه الحماقة التي قد تلقي بهم إلى التهلكة".

وحول دوافع إسرائيل للاستمرار في الحرب رغم عدم قدرتها على تدمير البنية التحتية للمقاومة، أكد عريقات أن "الجيش الإسرائيلي لا يريد أن يسلم بالهزيمة، وهو يكابر ليثبت أنه قادر على استخدام قدراته العسكرية ليقلب ميزان القوى لصالحه، لكن خيارات نتنياهو باتت محدودة، وإدارة الظهر لمطالب الفلسطينيين ستعقد الأمور، وتجعل المقاومة أصلب من السابق".

ازدياد قوة المقاومة

ومما يوضح ازدياد قوة المقاومة في قطاع غزة الخطاب الأخير للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، حيث أكد فيه أن لا عودة لمسار المفاوضات بعد خرق التهدئة من قبل الاحتلال، كما توعدت الكتائب الاحتلال بتصعيد عسكري جديد، وهددت بقصف مطار "بن غوريون" في تل أبيب، محذرة شركات الطيران العالمية من الوصول إليه.

وحذرت الكتائب من أي تجمعات كبيرة في الأماكن والساحات المفتوحة في المناطق التي تصلها صواريخ القسام، كما حذرت مستوطني غلاف غزة من العودة إلى مساكنهم التي ستكون في مرمى الصواريخ.

ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية على موقعها الالكتروني مساء أمس الخميس عن أعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" انتقادات لاذعة لرئيس هيئة الأركان بيني غانتس، مشيرين إلى أنه يريد إنهاء العملية ضد القطاع بأي ثمن.

كما نقلت القناة عن أحد الوزراء قوله إن ما يظهر على أرض الواقع عكس ما يقوله الجيش الذي يدعي بأنه استعاد قوة الردع أمام حركة حماس.

 

mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017