الرئيسية / مقالات
ثرثرة في الوطن! بقلم ايمن خندقجي
تاريخ النشر: الأربعاء 01/10/2014 14:22
ثرثرة في الوطن! بقلم ايمن خندقجي
ثرثرة في الوطن! بقلم ايمن خندقجي

 في الوطن فوضى عارمة هي فوضة الضياع اصبحنا لا نعرف الى اين ذهبين والى  أي وطن يحضننا واي مستقبل ينتظرنا نتخرج من الجامعات في الآلاف والمئات ولا يوجد شيء نفعله، مهندس يصبح عامل في مصنع ما لأنه لا يوجد له وسيط، والوطن يحتضر امامنا ونحن ننظر له نظره موجيعة حزينة انقسامات وفجوات حصلت ونحن نرضخ لكل ذالك ما الامر لا اعرف حتى ذلك الجد الذي جلست معه جلسة طويلة وحدثني عن اجداده وعن ارضه وكيف كان يحضنها فـ لأرض تعني الوطن وسلام " واليوم هو ايضا لا يعرف ماذا يحصل.

 جندي جاء من بعيد ويقف مئات من السيارات وهو لا يساوي شيء يوقفك ويقول لك الى اين انت ذاهب وانت في الوطن لا تذهب الى أي مكان سرق منا حياتنا وسرقو منا اجمل لحظات عمرنا وسرقوا منا وطننا ونحن نتفرج عليهم ونشتغل معهم ونشتري من بضائهم ونتسوق في اسوقهم .
 ايها الوطن الذي اصبح بعيداً عنا بعيد لدرجة أنكَ اصبحت تنكرنا وتنكر وجودنا ومسقبلنا اياها الوطن ماذا تخبئ لنا ماذا تعد لنا هل ترسم لنا حاضرمشرف لنا ام انك الآن مشغولاً في لملمة ما تبقى منك ومن اجزائك  ومن اوجاعك وتلملم ما تبقى من وحدتنا الذي تسمى وحدة ام انك مشغول في دروس الوطنية لبعض من القادة الموجودك بك .

أي عدالة بحق الانسانية وبحق الوطنية ان تمنحهم دروس في الوطنية الا يجب ان يكونوا لك جنودًا الا يجب ان يحموك، لم اسمع بأن وطني يعطي دروس في الوطنية الا انت هلاك هو عالمك يا وطني .
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017