الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
سعد "عنصرية جديدة تدعى عنصرية الحافلات ووسائل النقل" تبدأ حكومة الاحتلال بتطبيقها
تاريخ النشر: الأحد 26/10/2014 13:17
 سعد "عنصرية جديدة تدعى عنصرية الحافلات ووسائل النقل" تبدأ حكومة الاحتلال بتطبيقها
سعد "عنصرية جديدة تدعى عنصرية الحافلات ووسائل النقل" تبدأ حكومة الاحتلال بتطبيقها

 نابلس \ ادان شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين القرار الذي أصدره وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون لما يسمى "الادارة المدنية" في الجيش الاسرائيلي بمنع سفر العمال الفلسطينيين بحافلات المستوطنين، وذلك لدى عودتهم من أماكن عملهم داخل الخط الاخضر الى الضفة الغربية,وقال سعد ان تخصيص حافلات للفلسطينيين وأخرى للاسرائيليين موقف اسرائيلي عنصري بامتياز ويثير النعرات ويعمق الخلافات , ويكشف هذاالاجراء العنصري عن الوجه القبيح لحكومة نتانياهو التي تغرس في الوجدان اليهودي عنصرية جديدة يمكن تسميتها بعنصرية الحافلات ووسائل النقل.

وشرح شاهرسعد حيثيات هذا القرار العنصري الذي سيكلف العمال وقتا مضاعفا حيث كان العمال يدخلون على سبيل المثال من معبر قلقيلية الشمالي (أيال) ويخرجون من اي معبر يتناسب مع مكان عملهم لكن هذا القرار سيجبر العمال للعودة الى معبر (أيال) مرة اخرى للخروج منه ولن يسمح لاي عامل الخروج الا من المعبر الذي دخل منه الى داخل اراضي الخط الاخضر.

وقال سعد ان انياب العنصرية هذه بدأت ولن تتوقف عند ذلك القرار المجحف بحق عمالنا الفلسطينيين "ان الفصل في الحافلات على خلفية عرقية كان يُستخدم في الماضي في الانظمة العنصرية، وانه يجب ان لا يكون مقبولاً في دولة، تقول عن نفسها انها ديموقراطية لكنها في حقيقة الامر باتت تبتكر انظمة عنصرية جديدة لم يمارسها اي نظام مستبد او احتلال سابق في التاريخ.

ودعا سعد المجتمع الدولي ومنظمة العمل الدولية الى التصدي لقرارات حكومة نتانياهو العنصرية ضد العرب الفلسطينيين الذين باتوا حقلا للتجارب لدى حكومته المتطرفة والخاضعه لقوانين وارادة المستوطنين والتي تمارس التمييز العنصري ومصادرة الأرض وامتهان كرامة الانسان الفلسطيني.


وشدد سعد على ضرورة لجم سياسة نتانياهو التي لن تجلب سوى الكراهية والبغضاء, مطالبا الاتحادات الدولية للعمال في جميع انحاء العالم ادانة هذه التصرفات العنصرية ضد الفلسطينيين والتي لم ولن يسجل التاريخ ابشع منها.

واضاف الامين العام انهم يميزون بين العمال العرب واليهود عبر الحافلات والسيارات,لكنه تسائل قائلا : ماذا سيفعلون غدا ,هل هو الترانسفير وطرد ما تبقى من ابناء شعبنا من مدنهم وقراهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 .

على صعيد متصل ادان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين هذا التمييز العنصري واعلنت جميع النقابات المنضمة تحت لواء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين معارضتها هذه العنصرية التي تمارس ضد عمال شعبنا الفلسطيني الذين تنتهك كرامتهم على المعابر الاسرائيلية وهاهم الان يميز ضدهم عنصريا بالحافلات التي تقلهم الى اماكن عملهم داخل الخط الاخضر.

 ومن الجدير ذكره قبل عدة شهوراقدم مجهولون على حرق حافلتين مخصصتين لنقل العمال الفلسطينيين في قرية كفر قاسم الواقعة في منطقة المثلث شمال اسرائيل، والحافلتان تعملان لصالح الشركة الاسرائيلية كانت قد بدأت بنقل العمال الفلسطينيين الى اسرائيل بعد فصلهم عن المستوطنين مما سهل على المستوطنين استهداف هذه الحافلات والقيام باعمال اجراميه ضد العمال الذي يستقلونها كونهم متأكدين ان لا مستوطنين بداخلها.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017