الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
ندوة حول تهويد القدس في جامعة النجاح
تاريخ النشر: الثلاثاء 25/11/2014 20:18

نابلس- خالد دراغمة- نظم قسم السياحة والآثار بجامعة النجاح ندوة بعنوان "تهويد القدس بين الأدلة الأثرية والرواية التوراتية"، بمشاركة كل من الدكتور مازن رسمي، والدكتور صقر جبارين المحاضرين في قسم السياحة والآثار، واحمد السدة من متحف يبوس في مخيم الفارعة.

وأكد الدكتور مازن عبد اللطيف أن مدينة القدس طالما تواد فيها يهود ستبقى الفتن والمشاكل موجودة فيها، وستبقى مدينة ساخنة، لأن اليهود يؤمنون بمصطلح "الأممية" الذي يعتبر كل من هو غير يهودي حيوان وعبد لهم.


وتتطرق إلى الحفريات في القدس بقوله إن التدمير في القدس ليس تدمير بهدف البحث عن الآثار، وإنما هو تدمير يهدف إلى طمس كل شيء كنعاني عربي فلسطيني، وأن إسرائيل لا تهتم بأي آثار عربية أو فلسطينية أو كنعانية، فهي تهدف إلى طمس كل هذه الآثار، وأشار إلى أن عدد الحفريات في القدس وصلت إلى 60 حفرية .


وقال أن إسرائيل تهدف إلى بناء الهيكل الثالث المزعوم الذي بدأت بتنفيذه من خلال سياساتها المتطرفة مع الشعب الفلسطيني، وأن اليهود يحرفون التوراة والتلمود وهو كتابهم المقدس لخدمة مصالح "الدولة اليهودية".


أما الدكتور صقر جبارين أكد أن القدس من أكثر الأماكن سخونة واحتكاكا، وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة استيطانية متشددة، وأن 41% من مساحة القدس لا يسمح فيها بالبناء قطعيا، كما أن 40% منها منطقه خضراء لا يتم البناء فيها، ويمنع الاحتلال على الفلسطينيين البناء إلا بمساحة 6%، وأوضح أن الاحتلال يهدف إلى جعل القدس مدينة يهودية بالكامل، ويحاول ألا تكون نسبة الفلسطينيين فيها أكثر من 12%.

من جهته أشار أحمد السدة من متحف يبوس أنهم يسعون إلى وضع منهاج لدراسة التراث الفلسطيني لكافة الأعمار، من خلال طرق والأساليب الممنهجة، وسيتم عقد دورات وورشات عمل للمعلمين في المدارس والجامعات، مؤكدا أن الآيات القرآنية في المناهج الفلسطينية التي تدرس في المدارس والجامعات تتعرض للتحريف في معانيها وذلك كلة لخدمة المصالح اليهودية.


ونوه إلى أن متحف يبوس الذي نشأ في مخيم الفارعة على أيدي مجموعه من الشباب قد تطور ودخل الكتب العالمية تحت عنوان "يبوس أول المتاحف الفلسطينية"، مشيرا إلى أن ما يميز هذا المتحف عن غيره أن أعضاءه ومديره من الشباب.




 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017