نابلس:
اعلن الدكتور عبدالله حواري (العيادة الاستشارية للجراحة والمناظير) إجراء عملية بالمنظار لطفل يبلغ من العمر سنه واحدة من منطقة طولكرم. وكانت العمليه يوم الثلاثاء الماضي في مستشفى المقاصد في القدس. وقال حواري ان الطفل كان يعاني من فتق كبير في الحجاب الحاجزي مع ارتداد حامض المعده الى المريئ مع تكرار التهاب الصدر و تاثير على النمو . حيث تم اصلاح الفتق وعمل صمام نيسن كبديل للصمام لمنع الارتداد . وقد غادر المريض المستشفى بحمد الله تعالى بعد 48 ساعه بصحه جيده . علماً اننا نجري هذا النوع من العمليات بكثره للكبار من مختلف الاعمار
واوضع ان الصعوبة في الطفل الصغير كون حجم البطن صغير جدا ولا يوجد مساحة كافيه للحركة بحريه في داخل البطن . وقد علم الاهل بذلك وكانو على معرفه اننا قد نلجأ الى الجراحه التقليدية في حال لم نستطيع اكمال العمليه بالمنظار . ويشار أيضاً الى أن العملية بالجراحة التقليدية ليست بالسهله في هذا المكان من الجسم .
وهذا النوع من العمليات الجراحية كما يقول الدكتور حواري تجرى في العالم في المستشفيات المتقدمة ضمن امكانيات لهذا النوع من العمليات. وكانت ولا تزال هذه العمليات تجرى بالجراحة التقليدية من البطن او الصدر في فلسطين. وهذه العملية قد تكون نواة في اطار تطوير هذا النوع من العمليات لدينا في فلسطين.
ونوه حواري ان الارتداد المريئي لدى الأطفال قد يسبب تاثير على النمو. وفقر الدم ونقص الحديد والتهاب الصدر وقد يشبه مرض الربو والازمه . ويؤدي الى تضيق اسفل المريئ وصعوبة البلع. ويحدث هذا في البالغين ايضا لكن لا تاثير على النمو . وعلى المدى البعيد قد يؤدي إلى التسرطن في اسفل المريئ واعلى المعده. وفي الكبار الحل للاراد علاج طبي على طول الحياه او يلجاء لهذا النوع من العمليات البسيطه والتى تحتاج إلى يوم واحد في المستشفى.
واهدى الدكتور حواري هذا النجاح الى مستشفى المقاصد والى الأطفال في فلسطين. والى كل من يعنيه حال الناس والمرضى .
