الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
يامن طفل يشتكي الاحتلال والسجن الاداري ثابت نصار 11 عاما منها 8 إداريا في سجون إسرائيل
تاريخ النشر: الأربعاء 14/05/2014 13:12
يامن طفل يشتكي الاحتلال والسجن الاداري ثابت نصار 11  عاما منها 8 إداريا في سجون إسرائيل
يامن طفل يشتكي الاحتلال والسجن الاداري ثابت نصار 11 عاما منها 8 إداريا في سجون إسرائيل

تقرير مجاهد  قط/

 الطفل يامن 5 اعوام ضحية لمسلسل من اخراج سجان يحرس غرفة والده، ومحقق أخذ على عاتقه تنغيص حياة عائلة كاملة، بين الفينة والاخرى تحاصر الجيبات الاسرائيلية منزل الطفل لتعتقل والده وسط سياسة التخويف والترهيب التي يمارسها الاحتلال أثناء الاقتحام، يامن الطفل المحروم من نومة هنيئة خالية من طرقات وعواء وصراخ له والد صاحب حكاية مع سجون الاحتلال، في قرية مادما جنوب نابلس تعيش العائلة قابلناها وجرى بيننا حديث: 

كانت أول إعقتالاته عام 1997 م  بعد أن أصيب برصاصة مطاط في رأسه في تظاهرة بمناسبة يوم الارض في قرية عصيرة القبيلة، حيث تعرض في سجنته الاولى الى أقصى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي في مراكز التحقيق الاسرائيلية وقضى 27 شهرا في المعتقل، لتبدأ بعدها حكاية الاعتقالات المتكررة تحت ذريعة الملف السري الذي أوجده الاحتلال   للاستمرار في سجنه الاداري. 
أعاد الاحتلال بعد ذلك أعتقال أبو يامن ثابت نصار قاسم الذي ولد عام 1978 م لعدة مرات وحكم عليه أداريا ، وتقول والدته أنه قضى في سجون الاحتلال 11 عاما منها 8 أعوام في الحكم الاداري تنقل خلالها بين العشرات من السجون ومراكز التحقيق، ويقبع الآن في سجن مجدو منذ إعتقاله الاخير في 2 من تشرين أول عام 2013. 
في إعتقاله الاخير أبصرت ميس _المولودة الجديدة_  النور على وقع طرقات الجيش الذي إعتقل فرحة والدها بها ، لم تعلم أمل بنت اليوم الواحد ما جرى لكن حتما سيخبرها أهلها الحكاية، ليس صدفا أن يعتقل الوالد في ظرف هو بإمس الحاجة به الى الحرية، بل حسبة ممنهجة لسرقة الفرح والتنغيص، فقد سبق وأن حرم أبو يامن من رؤية إطفاله أثناء ولادتهم فرزق بيامن وأمل وهو داخل سجون الاحتلال.
التضييق والاضراب
تتحدث العائلة عن الممارسات الاسرائيلية التعسفية بحق إبنهم من حرمان زوجته مرات عديدة من الزيارات، وتقبيل قدميه أثناء اللقاء مع العائلة، وتعمد تقصير المدة الزمنية للزيارة، ناهيك عن الاعتداءات التي يتعرض لها أثناء الاعتقال، وكردة فعل طبيعية حاول أبو يامن بإمعائه الخاوية الضغط على المحتل والانتصار عليه، حيث شارك في أضراب الكرامة الذي إستمر مدة 27 يوما الى جانب أخوانه الاسرى ضد الحكم الاداري، ويشارك الآن لليوم الواحد والعشرين في الاضراب المفتوح عن الطعام من سجن مجدو العسكري. 

وتشارك عائلة الاسير ثابت نصار في الفعاليات التضامنية مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام على دوار الشهداء في مدينة نابلس، مطالبة بتنسيق الجهود وتضافرها من أجل أطلاق سراح الاسرى وألغاء الحكم الاداري الجائر. 


1226 الاعتقال الاداري؟ 
الامر 1226 يخَول هذا الأمر القادة العسكريين بتوصية المخابرات بعد جمع مواد سرية باعتقال إداري لشخص فترة أقصاها ستة أشهر  . خلال  8 أيام من صدور الأمر يعرض الموضوع أمام محكمه عسكرية بدائية للمصادقة على الاعتقال بدون الكشف للمتهم ولمحاميه عن التهمة وفحوى مواد الأدلة باستثناء مادة التحقيق الأولية التي تسمى المادة العلنية , بعد ذلك يعرض أمام المحكمة العسكرية الإستئنافية وما أن تنتهي فترة الاعتقال الأولى حتى تتمدد مره تلو المرة لتصل الفترة التراكمية في عدة حالات لفترات أقصاها 5 سنوات، وأصدرت المحاكم العسكرية الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية أكثر من 19000  قرار بالاعتقال الإداري.
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017