الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
الإعلام العبري: إصابة قائدة وحدة "اليمام" بجراح خطيرة خلال اشتباك جنين
تاريخ النشر: الخميس 18/01/2018 12:56
الإعلام العبري: إصابة قائدة وحدة "اليمام" بجراح خطيرة خلال اشتباك جنين
الإعلام العبري: إصابة قائدة وحدة "اليمام" بجراح خطيرة خلال اشتباك جنين



كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن إصابة قائدة وحدة "اليمام"؛ إحدى وحدات النخبة في جيش الاحتلال، بجراح خطيرة، وجنديًا آخر طفيفة، خلال الاشتباك المسلح في جنين (شمال القدس المحتلة)، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس.

وكانت قوات الاحتلال، قد اشتبكت مع مجموعة فلسطينية تتبع حركة "حماس"، في وادي برقين قرب جنين؛ الليلة الماضية لعدة ساعات، يعتقد أنها مسؤولة عن تنفيذ العملية الفدائية مساء الثلاثاء الماضي والتي أسفرت عن مقتل "حاخام" مستوطن غربي نابلس.

وقالت القناة العبرية العاشرة، إن قوات الجيش نفذت عملية معقدة وصعبة ولم تكن سهلة، أطلقت عليها اسم "طنجرة الضغط"، وهي الأولى منذ سنوات التي تخوض فيها هذه القوة مثل هذه المواجهة.

وأوضحت أن قوات الاحتلال فشلت مرتين؛ حين تم التعرف على وجود قوة "اليمام" منذ اللحظة الأولى ومن ثم وقوع إصابات بين عناصرها في بداية الاشتباك، وهو ما اعتبرته "فشل مركب".

وأفادت شبكة "كان الإخبارية" العبرية، بأن القوة الإسرائيلية الخاصة، كانت قد تسللت إلى المنطقة (وادي برقين غربي جنين) التي يتواجد فيها المقاومون الفلسطينيون لتحديد مكانهم ومباغتتهم.

وأردفت: "ولكن الفلسطينيين هم الذين باغتوا القوة وأطلقوا النار عليها، مما أسفر عن إصابة قائد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة في صدره، وإصابة أحد أفرادها بجروح طفيفة في ساقيه".

وذكر موقع "واللا الإخباري" العبري، أن مئات الجنود شاركوا في العملية، لمواجهة الخلية الفلسطينية التي تتكون من شخصين أو ثلاثة فقط، إضافة إلى طائرات مروحية وطائرات بدون طيار وسيارات عسكرية وجرافات وآليات ثقيلة.

ولفت الموقع العبري النظر إلى أن قوات الاحتلال بتلك التعزيزات "لم تتمكن" من الشهيد (أحمد نصر جرار)، "إلا يعد أن أطلقوا صواريخ على المنزل الذي تحصن فيه".

وادعى أن الشهيد الفلسطيني "جرار"، هو من أطلق النار وقتل المستوطن في عملية نابلس، وهو من أطلق النار اليوم على الجنود وأصاب عددًا منهم وقتل أحد الكلاب المدربة التابعة لـ "اليمام".

 

جيل ثاني من الفدائيين

واعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن على "إسرائيل" الآن أن تواجه الجيل الثاني من المقاومين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الشهيد "أحمد" هو نجل الشهيد نصر جرار؛ الذي كان أحد كبار قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة جنين.

ويشار إلى أن الشهيد نصر جرار، كان قد استشهد خلال اشتباك مع جيش الاحتلال، عام 2002 في مدينة طوباس قرب جنين (شمال القدس المحتلة)، أثناء اقتحام مدن الضفة الغربية آنذاك وأطلق على العملية اسم "السور الواقي".

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن "جرار الأب" 44 عامًا؛ القيادي في حركة "حماس" وكان مقعدًا، حوصر وقتل بنيران دبابة "للجيش الإسرائيلي"، بعد أن رفض الاستسلام، زاعمة أنه كان يُخطط لسلسلة من العمليات ضد أهداف "إسرائيلية".

وبيّنت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الشهيد "أحمد" كان يبلغ من العمر 11 عامًا عندما استشهد والده بنيران قوات الاحتلال بعد حصار منزل تحصن فيه بمدينة طوباس، متابعة: "مصير الأب، الذي خطط لهجمات كثيرة، لم يثن ابنه الذي رأى والده كبطل".

واستشهد فلسطيني وأصيب آخر، ليلة (الأربعاء/الخميس)، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على الأطراف الغربية لمخيم جنين غربي المدينة (شمال القدس المحتلة)، كما أصيب في الاشتباك جنديان إسرائيليان وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.

وأفاد مراسل "قدس برس"، بأن قوة إسرائيلية خاصة حاصرت منزلا يعود منزل للشهيد نصر جرار، أحد قادة كتائب القسام، يقع في منطقة "وادي برقين" (غربي مدينة جنين) بناء على معلومات استخباراتية، عن تحصن عدد من المقاومين الفلسطينيين مشتبه بهم في قتل مستوطن الأسبوع الماضي قرب مستوطنة "حافات جلعاد" القريبة من نابلس.

 


 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017