الرئيسية / الأخبار / فلسطين
لجنة المقاطعة بنابلس تعقد مؤتمرها الثاني
تاريخ النشر: الأحد 21/07/2019 06:14
لجنة المقاطعة بنابلس تعقد مؤتمرها الثاني
لجنة المقاطعة بنابلس تعقد مؤتمرها الثاني

عقدت اللجنة المحلية للمقاطعة في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة السبت، مؤتمرها الثاني بعنوان "محافظة نابلس تقاطع البضائع الاسرائيلية وتناهض التطبيع".

وحضر الندوة التي عقدت في قاعة مركز حمدي منكو الثقافي التابع لبلدية نابلس، ممثلو المؤسسات واللجان العاملة في مجال المقاطعة ومقاومة التطبيع وممثلو القوى والفصائل والمؤسسات.

وبدأت الجلسة الافتتاحية التي أدارها رائد الدبعي، بكلمة ألقاها خالد منصور عضو اللجنة المحلية للمقاطعة رحب فيها بالحضور، وقدم نبذة عن عمل اللجنة المحلية التي تضم القوى والفصائل والمؤسسات لجان المقاطعة.

وبين أن تأسيس اللجنة جاء بهدف تنسيق جهود الناشطين في مجال المقاطعة، ومن أجل العمل على ترسيخ ثقافة المقاطعة بين الاجيال الشابة، وتنظيف الأسواق من البضائع الإسرائيلية.

وشدد على أن أهداف لجنة المقاطعة ليست مستحيلة، وهي تدعو الى مقاطعة كل البضائع الإسرائيلية التي لها بديل وطني أو أجنبي.

وأوضح أن هدف المقاطعة هو إلحاق أكبر الخسائر بالاقتصاد الإسرائيلي من جهة، وتقوية المنتجات والاقتصاد الوطني من جهة اخرى.

وأضاف أن اللجنة من خلال خطة عملها تركز على تحويل المقاطعة الى نهج حياة، وتعمل على تغيير سلوك المواطن الاستهلاكي باتجاه الانحياز للمنتج الوطني ورفض المساهمة في تقوية الاقتصاد الإسرائيلي.

كما تركز على مقاومة الأنشطة التطبيعية مع الاحتلال، والتأكيد على عدم إمكانية التعايش مع الاحتلال والمستوطنين.

وقال إن الحملة تستهدف بانشطتها التوعوية وكلاء البضائع الإسرائيلية والتجار الذين يتعاملون مع تلك البضائع.

من جانبها، قدمت عضو اللجنة الوطنية للمقاطعة ماجدة المصري عرضا تقديميا حول أبرز انجازات المقاطعة ما بين مؤتمري المقاطعة على امتداد عامين، على الصعيد الدولي والعربي والمحلي.

أما منسقة الحملة النسائية للمقاطعة عصمت الشخشير، فتحدثت عن دور الحملة وأنشطتها في تعزيز ثقافة المقاطعة ومقاومة التطبيع.

ولفتت إلى أن نابلس كانت سباقة في المقاطعة، وأن أول مؤتمر لمقاطعة التجار اليهود عام 1920 عقد في نابلس.

وأوضحت أن اللجنة تركز على النساء في كافة أماكن تواجدهن باعتبار المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الثاني، كما تركز على الجيل الشاب من خلال المدارس والجامعات.

وأضافت أن الحملة تعمل على أن تصبح المقاطعة ثقافة وطنية من خلال زرع هذه الثقافة في الجيل الشاب والنساء.

وتضمنت الجلسة الثانية التي أدارتها عضو اللجنة المحلية مي قرادة، عرضا عاما لخطط وتوجهات المقاطعة لمحافظة نابلس، قدمته عضو اللجنة سمر هواش.

أما الجلسة الثالثة والتي أدارها عضو اللجنة المحلية إياد عنبتاوي، فتضمنت ورقة حول معايير مناهضة التطبيع وسبل مواجهته، قدمتها ندى حسين منسقة حملة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.

واختتم المؤتمر بتلاوة البيان الختامي.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017