الرئيسية / الأخبار / فلسطين
عزون بلدة فلسطينية تواجه الاحتلال والاهمال معاً
تاريخ النشر: الأحد 27/09/2020 13:57
عزون بلدة فلسطينية تواجه الاحتلال والاهمال معاً
عزون بلدة فلسطينية تواجه الاحتلال والاهمال معاً

نابلس من ألين عديلي
تكشف معاناة بلدة عزون الواقعة شرقي مدينة قلقيلية جوانب من المعاناة المزدوجة، جراء ممارسات الاحتلال من جهة والاهمال من جهات عديدة.
وقال مدير بلدية عزون ماجد عدوان، أن بلدة عزون تعتبر ثاني أكبر تجمع سكاني في محافظة قلقيلية, وبلغ عدد سكانها حسب الاحصائيات عشرة ألاف نسمة مقيمين في عزون, 40-45% من السكان هم لاجئين ويحملون كرت الوكالة, مساحة عزون 23 ألف دونم ,وتعد عزون الاساسية المهجرة أرض الاجداد كانت 14700 دونم, حاليا مقام عليها بتاح تكفا وجزء من تل ابيب.

وأضاف, يعد القطاع الاكبر هو قطاع الزراعة في عزون وبعدها التوظيف مثل وظائف حكومية او عسكرية, والقطاع الثالث هو التجارة, وقطاع صغير جدا هو الاعمال الحرة،
بالاضافة الى بعض الدوائر الحكومية في عزون مثل البريد, والدفاع المدني, والشؤون, والصحة, وكان يوجد فيها أمن وطني ولكن الاختلاف مع الجانب الاسرائيلي أصبح هناك قرار لانسحاب القوة الامنية منها.

أما بالنسبة لشريحة المجتمع فهي ذكورية, إذ أن الذكور نسبتهم أعلى من الاناث ويوجد في عزون 4 مدارس للذكور, و3 للأناث.


تمتاز البلدة بقضية أكبر نسبة معتقلين في السجون وبأحكام عالية ورادعة, وكما ان عزون محاطة بمستوطنات مقامة على جزء من اراضيها والقرى المحيطة، ويوجد نوع من التضييق الدائم بسبب قربها من المستوطنات واحتكاكها على شارع 55.

 

ويعتبر احمد ولويل مدير العلاقات العامة والآي تي في بلدية عزون
ان البلدة شابة " ونحن نعاني من بطالة عالية جداً, وصلت قبل سنتين حسب احصائية رسمية فوق ال27% من قطاع الشباب العاطلين عن العمل" , وعزا ذلك الى البعد عن مراكز المدن الاساسية في فلسطين مثل نابلس ورام الله, وبالاضافة الى ذلك, الوضع الامني الخاص بعزون مثل السفر يوجد صعوبة فيه او حتى العمل خارج عزون بشكل عام صعب جداً , ونحن محاصرون بشكل غير طبيعي ويوجد نسبة كبيرة من المعتقلين حتى اغلب خريجي الجامعات هم أسرى سابقين فهذا يؤثر على وظائفهم.

 

وتقول عفاف شطارة- مديرة مدرسة متقاعدة
انه يوجد في عزون 7 مدارس, 4 للذكور و3 للاناث , والمدرسة الثانوية قائمة منذ سنة 1920 والاساسية للبنات منذ 1951, وقديماً كان الطلاب الذكور يستكملون الدراسة في قلقيلية، وكان اول فوج توجيهي في بلدة عزون كان عام 1976 للفرع الادبي فقط.
وتوهت الى ان التعليم منتشر بالبلدة بشكل كبير ويكاد لا يوجد منزل الا فيه مجموعة من المتعلمين وخريجي الجامعات.

 

وقال حازم مراعبة عضو لجنة تسيير اعمال بلدية عزون ان عزون تعد ثاني اكبر تجمع سكاني في محافظة قلقيلية ومجمع للقرى المحيطة واللجنة عبارة عن خمس اعضاء يمثلون خمس وزارات حكومية مختلفة, وتقوم البلدية بتقديم خدمات للمواطنين عبر هيكلية سواء من جانب المشاريع او الصحة او المياه وكافة الخدمات الاخرى.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017