نابلس: من أسماء دروزة
اختتم اليوم الأحد فريق أصداء ومركز التاريخ الفلسطيني أيام التطوع في قطف الزيتون خلال الموسم الحالي 2020 في محافظة سلفيت، لمساعدة المزارعين في خربة قيس، وذلك بعد أيام سابقة في التطوع ببلدة الساوية - جنوب محافظة نابلس-، وترمسعيا - شمال محافظة رام الله- .
وقال الدكتور مروان أقرع المشرف العام على مركز التاريخ الفلسطيني، أن أكثر من 35 مشارك ومشاركة شاركوا في فعاليات قطف الزيتون، مساهمةً في دعم المزارعين في البلدات المتاخمة للمستوطنات، ومساعدتهم في جمع المحصول قبل تعرضه للسلب والتخريب من قبل المستوطنين.
وأضاف أن المناطق التي تم اختيارها جاء إنطلاقاً لكونها مناطق أكثر استهدافاً وتعرض لمضايقات وإعتداءات المستوطنين.
من جانبه قال الدكتور أمين أبو وردة منسق فريق تجوال أصداء أن أعضاء الفريق شاركوا في تلك الأيام التطوعية في محورين، الأول إعلامي في رصد ونقل الصورة لأجواء موسم الزيتون من خلال إنتاج أفلام وتقارير مرئية ومكتوبة والتقاط الصور، إضافة إلى الاندماج التنموي في مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون.
وقال الدكتور خالد معالي المختص بالإعلام الإلكتروني وانتهاكات الاستيطان في محافظة سلفيت، أن تركيز الأنشطة التطوعية في محافظة سلفيت في غاية الأهمية، كونها أكثر المحافظات استهدافا بعد محافظة القدس من قبل الاطماع الاستيطانية.
وأضاف معالي أن فعالية اليوم في غاية الأهمية، خاصة أن الشبان والشابات هم من طلبة وخريجي أقسام الإعلام ، وهذا يجعلهم على دراية عملية بواقع معاناة محافظة سلفيت، وما تتعرض له الأرض فيها من قضم وسيطرة، وواقع قطاع الزيتون فيها، إضافة إلى الاعتداءات على المواقع التراثية والتاريخية.
