نابلس

نظم مكتب أصداء للصحافة والإعلام اليوم الأربعاء ورشة عمل لطلاب الإعلام تحت شعار "الانتخابات والشباب"، واستضاف المكتب الإعلامي سامر خويرة والناشط الشبابي عماد اشتيوي محاضرين ومتحدين في الورشة.

واستعرض الإعلامي سامر خويرة خلال الورشة بعض العقبات التي تحول دون مشاركة الشباب في الانتخابات والتي ذكر منها "رفع سن الترشح ، اتباع نظام القوائم في الانتخابات، معايير الاختيار التي _حسب قوله_ يغيب عنها الكفاءة والمهنية ويحل مكانها معايير تنظيمية وعائلية، الانقسام الفلسطيني ،الاوضاع الاقتصادية اليأس من التغيير"

وأشار خويرة خلال حديثة عن الشباب الى قدرة الشباب على دعم فكرة التغيير، وأضاف" أملنا بالله ثم ان يكون هناك اناس قادرين على التغيير للأفضل، نحن لا نرضى ان نكون لعبة بأيدي أي مرشح والشباب لهم دور كبير في التغيير ونأمل من الله ان تتغير الصورة النمطية للأحسن "

ودعا خويرة طلاب الاعلام الحاضرين الورشة الى أن يكونوا على قناعة وان يبدأوا هم بالتدرج في العمل فاليوم في الجامعة غدا في الميدان ثم اذا كان بالانضمام الى جمعية او مؤسسة فاعلة دون أي استغلال الشباب.

واختتم خويرة حديثة قائلا للشباب" اخدموا مجتمعكم بما تقدرون عليه فستجدون انفسكم لكم دور واسم في المجتمع الفلسطيني"   

من جانبه يرى النشط الشبابي عماد اشتيوي أن إعلان الاحزاب وعلى رأسها حركة فتح بأنه لن يكون هناك مرشحين من أعضاء اللجنة المركزية والمحافظين  والمجلس الثوري  والوزراء يعني ان الأحزاب بدأت بجذب القاعدة ويتابع" نحن لدينا كادر شبابي قادر على ان يخلق جو في المجتمع ويؤثر فيه نفس الشيء"

ويشير اشتيوي الى أن الشعب الفلسطيني من عام 2006 الي اليوم ظلم نفسه بعدم اجراء الانتخابات التي يجب ان تجري كل 4سنوات،  وطالب الشباب بعد اربع سنوات بأن  يخرج صوتهم  ويطالبون بعقد الانتخابات مرة اخرى مهما كانت الظروف.

واستأنف اشتيوي حديثه بقوله" نأمل ان تنسى الاجيال القادمة الانقسام الفلسطيني، وأن يقوم المجلس التشريعي بتوحيدنا"