memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> مجزرة بحق اشجار الزيتون المعمرة في قرية جالود - أصداء memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
مجزرة بحق اشجار الزيتون المعمرة في قرية جالود
تاريخ النشر: الأثنين 17/03/2014 06:01
مجزرة بحق اشجار الزيتون المعمرة في قرية جالود
مجزرة بحق اشجار الزيتون المعمرة في قرية جالود

 في ذروة المنخفض الجوي الأخير قبل أيام ، تسللت مجموعة متطرفة من المستوطنين إلى أراضي قرية جالود جنوب نابلس في المنطقة المعروفة باسم ( البياضة) والقريبة من البؤرة الاستعمارية (احياه وأش كودش) المقامة على أراضي قرية جالود الشرقية ونفذت مجرة بحق عشرات اشجار الزيتون المعمرة.

وبدأت المجزرة باقدام المستوطنين على رش مواد كيميائية سامة على مجموعة من الأشجار في تلك المنطقة ، حيث تسير تلك المادة السامة التي استخدمها المستعمرون مع عصارة الأشجار وتؤدي في نهاية المطاف الى جفاف الأشجار ،مما يؤدي إلى إعدامها وتلفها بالكامل ،حيث تضررت (55 ) شجرة زيتون معمرة بشكل كامل ،
 
 وتعود ملكية الأشجار المتضررة الى كل من عبد الغني احمد عبد الحاج محمد ( 40) شجرة ومحمد إسماعيل ناصر الحاج محمد (15 ) شجرة إنه استهداف واضح لشجرة الزيتون في قرية جالود، حيث تم تنفيذ العشرات من الاعتداءات بحق شجرة الزيتون في قرية جالود، من قبل أشرس مجموعات المستوطنين القاطنين في البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي قرية جالود ، حيث عقلية التطرف العنصري في صلب عقيدتهم التي يؤمنون بها .
 
ويفول قال رئيس مجلس قروي جالود عبد الله توفيق إن مستوطنين من مستوطنة "يش كودش" أعدموا أشجار زيتون في المنطقة الشرقية من القرية باستخدام المواد الكيماوية. موضحا" أن المستوطنين أعدموا 55 شجرة زيتون معمرة في منطقة تسمى "البياضة" بعد رشها بالمواد الكيماوية خلال فترة المنخفض الجوي الأخير.
وأضاف أن المجلس تواصل مع طاقم بوزارة الزراعة الذين حضروا وأكدوا جفاف هذه الأشجار باستخدام مواد كيماوية تم رشها على الأشجار أدت إلى موتها بالمطلق، لافتًا إلى أن الأشجار تعود ملكيتها للمزارعين عبد الغني الحج محمد، ومحمد إسماعيل الحج محمد.

كما اكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس  بأن مستوطني 'يش كودش' المقامة على أراضي جالود هم من  قاموا برش 55 شجرة زيتون بمواد كيماوية، موضحا أن الأشجار تقع في منطقة 'البياضة'.
 
وتعد قرية جالود هدفاً للمستوطنين منذ العام 1975م حيث تقع القرية بين فكي كماشة (10) مستعمرات تحيط بها من ثلاث جهات ،ويقوم المستعمرون يوماً بعد يوم بسلب المواطنين أراضيهم الزراعية وتهويدها عبر مخططات الاستيطان، وفوق هذا وذاك يعمد المستوطنين إلى تدمير شجرة الزيتون رمز العراقة والأصالة بالنسبة للمزارع الفلسطيني من خلال تنفيذ أساليب تتنافى مع البشرية ومبادئ حقوق الإنسان ،عبر إحراق الأشجار وتكسيرها وتدمير المزروعات والانتهاء باستخدام مواد سامة هدفها النيل من الأشجار بشكل نهائي .
يشار إلى أن المنطقة المستهدفة (البياضة) التي جرى استهدافها بالمواد الكيميائية لا تبعد عن البؤر الاستيطانية (احياه وأش كودش) سوى مسافة لا تتجاوز (800) متر وتقع في المنطقة المصنفة (ب) .وحضر إلى المنطقة المستهدفة خبراء من وزارة الزراعة الفلسطينية ، واخذوا معهم بعض الأغصان لفحصها .ويأتي هذا الاعتداء الجديد في ظل حملة تجريف وتوسيع وبناء في العديد من المستعمرات والبؤر الاستعمارية المقامة على أراضي قرية جالود.
 
المزيد من الصور
مجزرة بحق اشجار الزيتون المعمرة في قرية جالود
مجزرة بحق اشجار الزيتون المعمرة في قرية جالود
مجزرة بحق اشجار الزيتون المعمرة في قرية جالود
مجزرة بحق اشجار الزيتون المعمرة في قرية جالود
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017