سلفيت- تسببت أعمال التجريف ومواصلة الاستيطان في محافظة سلفيت بالحد من مناطق الرعي التي كانت وفيرة قبل ذلك، وبوجود خلل بيئي كذلك.
وأفاد العديد من رعاة الأغنام أن مناطق رعي كثيرة جرى تسييجها، وأن أمن المستوطنات يطردونهم من قرب المستوطنات وما يسمونه بمحميات طبيعية خاصة في وادي قانا، مشيرين إلى أن تقليص مناطق الرعي يتسبب لهم بخسائر فادحة.
بدوره أكد الباحث خالد معالي أن كثرة عدد المستوطنات في محافظة سلفيت قد عملت على الإخلال في التوازن البيئي بشكل ملحوظ، وأن الكثير من الحيوانات البرية اختفت، والثروة الحيوانية تدهورت كذلك إلى مستويات غير مسوقة.
كما أن التوسع الاستيطاني نهب وسرق آلاف الدونمات الرعوية في سلفيت وقراها، وأعمال التجريف الاستيطانية لا تتوقف في أراضي المحافظة على حساب أراضي المزارعين الخصبة.