memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> خضر: الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة كفاءات وطنية - أصداء memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
خضر: الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة كفاءات وطنية
تاريخ النشر: الأحد 11/05/2014 13:15
خضر: الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة كفاءات وطنية
خضر: الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة كفاءات وطنية

 نابلس-أصداء للصحافة

 

اكد حسام خضر  القيادي الوطني والعضو السابق في المجلس التشريعي اهمية تشكيل حكومة كفاءات وطنية كمخرج من الوضع الصعب للشعب الفلسطيني، بدلا من الحديث عن  حكومة الكفاءات الفلسطينية المنوي تشكيلها لان لها دلالات خطيرة رغم أهميتها للشعب الفلسطيني.

وقال ان الحكومة المقبلة سيكون دورها هام  لأنها تهدف إلى تشكيل الوحدة السياسية للشعب الفلسطيني، ولأنها ستدير انقسام في إقليمين جغرافيين منفصلين.

ويتوقع خضر أن يتم تشكيل وانجاز الحكومة قريبا، مشيرا " أن عيبها الوحيد أنها حكومة تكنوقراط، وليس لها أي بعد وطني أو سياسي، وكأن الانتماء السياسي أصبح تهمة يعاقب عليها القانون".

ونتيجة لذلك سيدخل شعبنا-كما يقول خضرمنعطف سياسي خطير، فحكومة من شخصيات أكاديمية، ستكون حكومة فاشلة بامتياز، ولن يكون لها أية برامج أو قدرة إدارية على ترك بصمة جديدة على واقعنا الفلسطيني.

وأكد خضر أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة كفاءات وطنية تضع مصلحة الوطن أمام أعينها، وتعمل وفق رؤية وطنية تكاملية، وتقوم على فرض القانون لتأسيس لمرحلة عمل مؤسساتية تحتكم إلى القانون، وليس الارتجال أو النزاعات والشطحات الفردية.

وفي سؤالنا حول أن كان قرار تشكيل حكومة الكفاءات نتيجة للمطالب الدولية والأمريكية، نفى خضر ذلك، وأشار إلى أن أي حكومة فلسطينية هي نتاج لأوسلو القائم على مبدأ الأرض مقابل السلام، وذلك يعني انه يخدم التعايش المشترك ومبين على أساس المفاوضات.

أما بالنسبة لمشاركة حماس بالحكومة، يقول خضر " حماس ضمنا معترفة بإسرائيل بدخولها للحكومة، لان المرجعية السياسية هي منظمة التحرير، وإنشاء هذه الحكومة يكون ضمن أوسلو، حتى لو لم يعترفوا الأطراف بذلك، فهناك حكومة حكم إداري فلسطيني كمرحلة انتقالية لحين انجاز الدولة الفلسطينية المستقلة.

ويعتقد خضر أن أي حكومة قادمة يجب أن تخضع للشروط الدولية سواء الرباعية أو المرجعية السياسية للعملية التفاوضية.

ودعا خضر حركة حماس  باختصار المسافات-على حد تعبيره- بالتوجه إلى المفاوضات مباشرة من خلال منظمة التحرير، وان يعترفوا بالواقع السياسي بكل اشتراطاته، وان يكونوا جزء من منظمة التحرير.

  واعتبر خضر أن حركة حماس أضاعت فرصة تاريخية على الشعب الفلسطيني، وأسست لهذا الانقسام عندما رفضت  عام 1996 الدخول بالانتخابات، فلو  ان حماس شاركت بالعملية السياسية والرقابة البرلمانية لعززت من دورها ودور الشخصيات المستقلة الوطنية المؤمنة بالديمقراطية لمحاربة الفساد، وساهمت في عمل المجلس التشريعي كمراقب وقوة حقيقة في العملية السياسية.

 

وحذر خضر من ان البقاء على الوضع الحالي سيؤدي-حسب توقعاته- إلى إنشاء دولية فلسطينية مستقلة بدعم عربي ودولي في قطاع غزة، تمثل الهوية الفلسطينية، وتبقى الضفة  تحت الحكم الإداري الذاتي، أو ايلاء إدارتها إلى الأردن في ظل واقع استيطاني سيتطور ويشكل خطير، اما بالنسبة للقدس فهي مستثناه أيا كان المشروع السياسي الفلسطيني.

أما بالنسبة لتوقعات خضر بعد إجراء الانتخابات، فأشار إلى أن التغيرات التي سنشهدها هي دراماتيكة، ولن يكون فارق الأصوات بالشيء الكثير بين حركتي حماس وفتح، ولكن الأمر الأهم هو هل تؤمن الحركتين بسيادة القانون والتعددية والشراكة السياسية، ام ان كل حزب سيعطل على الأخر.

وأضاف خضر"أنا بصراحة غير متفائل بالنسبة للانتخابات، حتى لو انه تم تشكيلها وعملت لسنوات إلا أنها ستبقى عاجزة عن تفكيك تداعيات الانقسام، وبالتالي عوامل الفشل تساوي عوامل النجاح، ومن الممكن أن تكون هذه الحكومة آخر مسمار في نعش المشروع السياسي الوطني الفلسطيني".

وطالب خضر قيادي حركتي حماس وفتح بادراك خطورة المرحلة والعمل السريع من اجل عدم السماح للوصول إلى النتائج المذكورة أعلاه.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017