الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"التعليم البيئي" يطلق أسبوع الطيور العاشر وينال جائزة السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: الأثنين 02/10/2017 18:02
"التعليم البيئي" يطلق أسبوع الطيور العاشر وينال جائزة السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي
"التعليم البيئي" يطلق أسبوع الطيور العاشر وينال جائزة السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

بيت لحم: أطلق مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بالشراكة مع سلطة جودة البيئة فعاليات الأسبوع الوطني العاشر لمراقبة الطيور وتحجيلها، بحضور مدير عام المصادر البيئية في "جودة البيئة" عيسى عدوان، ومدير التربية والتعليم ببيت لحم سامي مروة، والمدير العام بالمحافظة م. عصام الحايك، وممثلي مؤسسات رسمية وأهلية وطلبة وأعضاء منتديات نسوية خضراء ومهتمين.
وأعلن المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض في مستهل افتتاح الأسبوع فوز "التعليم البيئي" بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، المخصصة لأفضل الممارسات والأنشطة الريادية في البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية، التي يمكن تعميمها في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وهي منافسة ترعاها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتشرف عليها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية.
وأضاف: إن هذه الجائزة الهامة، التي تتنافس عليها منظمات وحكومات ومؤسسات بحثية من 56 دولة إسلامية، تعد تقديراً للمساهمات البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار شمولي ومتكامل يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتسعى إلى ترسيخ المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، والقاضي بحسن الاستفادة المرشدة من الموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة والحفاظ عليها من الاستنزاف أو التلوث أو الانقراض، من خلال تأصيل مبادئ وأساليب الحوكمة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات التنموية العامة والخاصة والأهلية في العالم الإسلامي.


وتابع يقول: إن المركز سيتسلم الجائزة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة الذي تنظمه (الإيسيسكو) في الرباط بحضور وزراء البيئة من كل الدول العربية والإسلامية قبل نهاية الشهر الجاري.
وبيّن عوض أن أسابيع الطيور تحولت إلى مناسبة بيئية هامة يشارك فيها عدد كبير من الطلبة والباحثين والمعلمين والطلبة والإعلاميين وأعضاء المنتديات النسوية والشبابية والزوار الأجانب، وتتزامن مع موسمي الهجرة الخريفية والربيعية للطيور، فيما تهدف إلى لفت الأنظار للتنوع الحيوي الثري في فلسطين، ونشر التوعية بأهمية الطيور في الحفاظ على التوازن البيئي، والتعريف بما تتعرض له من صيد جائر، وتدمير للموائل، ومتاجرة خارجة على القوانين.
بدوره أشار مدير عام المصادر البيئية في "جودة البيئة" عيسى عدوان إلى أن "التعليم البيئي" من أوائل المؤسسات التي تعنى بمراقبة الطيور وتحجيلها، وتتخصص بدراستها، وتنشر الوعي البيئي حولها.
وتطرق إلى الشراكة مع المركز، الذي أصبح مرجعية رسمية بما يتصل بأعداد أنواع الطيور في دولة فلسطين، وجرى اعتماد أرقامه في التقرير الوطني للبيئة، ولدى الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وأضاف إن "جودة البيئة" و"التعليم البيئي" سيعملان مستقبلًا على تشجيع السياحة البيئية في فلسطين، التي تمتلك تنوعَا حيويًا فريدًا، وبوسع هذا النمط من السياحة الخضراء التحول إلى مصدر للدخل كحال الدول الأخرى.
واستعرض عدوان تجربة مدينة العقبة الأردنية، التي أصبحت مهتمة بالسياحة البيئية، وتحقق عوائد اقتصادية بفعلها، بالرغم من أن فلسطين سبقتها في هذا النوع السياحي الصديق للبيئة وأشار إلى إن مركز التعليم البيئي درّب فريق من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على هذا النمط من العمل.
واختتم عدوان بتهنئة المركز على فوزه في جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية، باعتباره انجازًا لفلسطين، وشهادة من منظمة هامة لها في العمل البيئي المستدام، واعترافًا بقدرات أبناء شعبنا ومؤسساتنا على العمل في أقسى الظروف.
وأوضح مدير التربية والتعليم ببيت لحم سامي مروة أن المركز ساهم في برامج مشتركة مع الوزارة، استفاد منها طلبة ومعلمون، وساعدهم في تطوير توجهاتهم الخضراء.
وقال إن "التربية والتعليم" ستقدم كل إمكاناتها لتطوير السياحة البيئية، وستوجه الرحلات المدرسية إلى المناطق الطبيعية الغنية في المحافظة، مشيرًا إلى قرية بتير، التي أدرجت على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو).
وذكر المدير العام في محافظة بيت لحم م.عصام الحايك أن المحافظة تشعر بالفخر بوجود المركز في فلسطين وبيت لحم، وهي مستعدة لتقديم كل دعم ممكن لتشجيع السياحة البيئية، وتعزيز التوجهات الخضراء، وتطبيق برامج المركز.
وشاهد المشاركون عمليات تحجيل للطيور قدمها الباحث في المركز ميشيل فرهود، وأعادوا إطلاقها إلى الطبيعة، وتوجهوا في مسار بيئي من منطقة المخرور حتى قرية بتير، رافقه مراقبة للطيور، ومحاضرات حول التنوع الحيوي في فلسطين، وأهمية السياحة البيئية.
يشار إلى فعاليات الأسبوع ستتنقل بين محافظتي بيت لحم وأريحا والأغوار، التي تحتضن محطة موسمية لمراقبة الطيور وتحجيلها بالتعاون مع جمعية المشروع الإنشائي العربي، وستدشن محطة أريحا فعاليات الأسبوع الوطني العاشر للطيور الخميس القادم، بمشاركة رسمية وأهلية وطلابية ونسوية.


 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017