الرئيسية / مقالات
حوار القاهرة القادم محطه هامه للوصول لقواسم مشتركه رغم صعوبه ذلك
تاريخ النشر: الأربعاء 15/11/2017 19:21
حوار القاهرة القادم محطه هامه للوصول لقواسم مشتركه رغم صعوبه ذلك
حوار القاهرة القادم محطه هامه للوصول لقواسم مشتركه رغم صعوبه ذلك

ان المتتبع لكل أجواء إنهاء الانقسام يرى بوضوح العوائق الكثيرة الموجوده والتي بدأت تشكل قنابل موقوته في طريق الإنهاء الفعلي للانقسام البغيض والكل راقب آليات توقيع الاتفاق بالقاهرة مصحوبا بوضع إقليمي ودولي وبوضع صعب لطرفي الانقسام فكان المطلوب توقيع هذا الاتفاق للخروج من المأزق للطرفين وقبل ذلك كان وثيقه حماس وانتخاباتها الداخليه وايضا وصول ما يسمى عمليه السلام المراهن عليها من قيادة السلطه ومنظمة التحرير الفلسطينية الى طريق مسدود بسبب موقف الكيان الصهيوني من حقوق شعبنا المشروعه ووقوف ترامب مع الكيان الصهيونى
ان اي موقف مشترك للتيار الديمقراطي وقواة هو مكسب لشعبنا قضيتنا في حوار القاهرة القادم بعد ايام لكن لن يكون هناك موقف موحد لهذة القوى بالقاهرة الا بالحدود الدنيا
وكان المأمول خلال السنوات التي أعقبت استشهاد الرفيق ابو علي مصطفى الذي كان يحمل لواء ومشروع بناء تيار ديمقراطي موحد على طريق بناء حزب ثوري ديمقراطي بشكل قطب ثالث بالساحه الفلسطينيه
لكن للاسف بقيت الحوارات تدور بخلقه مفرغه سوى من بعض المواقف المتفق عليها
وبقيت الخلافات الجوهرية على حالها بين القوى اليسارية أن كان فيما يخص الحل النهائي أو موضوع أشكال المقاومه وتعريف اليسار والحزب الثوري والشكل الديمقراطي الذي يلي التوحد كلنا امل بتحقيق حلم الشهيد الخالد قمر الشهداء الرفيق ابوعلي مصطفى ببناء الحزب الشيوعي الثوري الموحد
ندرك جيدا المعوقات الكثيرة لإنهاء الانقسام البغيض وبروز التصريحات المعيقه من الطرفين
وعلينا أن ندرك بوضوح ان هناك فرقا كبيرا بين انهاء الانقسام والمصالحه والوحده الوطنية
ان مخرجات حوار القاهرة يجب أن تتركز على اتفاقات القاهرة ٢٠١١ووثيقه الاسرى واتفاق القاهرة ٢٠٠٥

 زاهر الششتري 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017