الرئيسية / الأخبار / فلسطين
منطقة (الخسفة) بين عصيرة القبلية ومادما بنابلس الوصول اليها محفوف بالمخاطر واقاويل كثيرة حولها
تاريخ النشر: الخميس 16/11/2017 12:37
منطقة (الخسفة) بين عصيرة القبلية ومادما بنابلس الوصول اليها محفوف بالمخاطر واقاويل كثيرة حولها
منطقة (الخسفة) بين عصيرة القبلية ومادما بنابلس الوصول اليها محفوف بالمخاطر واقاويل كثيرة حولها

نابلس:أصداء
تثير الحفرة الكبيرة والتي يطلق عليها "الخسفة" الواقعة بين بلدتي عصيرة القبلية ومادما جنوب نابلس، الكثير من الاقوايل والتفسيرات حول وجودها وما يرتبط فيها من قصص وحكايات بعضها، يتناقله الاهالي من باب سرد روايات الاجداد، واخرى منسوبة لتحليلات مهتمين بهذا الموقع.
ويرى رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح، أن المنطقة التي تقع فيها الخسفة لا تبعد سوى عشرات الامتار عن مستوطنة يتسهار، وبالتالي هناك مخاطر وملاحقة لاي مواطن يصل اليها وهناط اطماع من المستوطنين للسيطرة عليها، علما بانها كانت تزرع بالحبوب والاشجار حتى سيطرة الاحتلال عليها بالكامل واعتبارها منطقة مغلقة ومصادرتها. رغم انها في البداية كانت منطقة مصنفة ب. واشار الى ان جبل سليمان الذي اقيمت عليه مستوطنة يتسهار كان ملاذا للاهالي للتبريك والتنزه حتى العام 1980 عندما تم وضع اول بؤرة استيطانية عليه عندها توسعت المستوطنة وامتدت على اكثر من نصف اراضي البلدة والبلدات المجاورة.


ونوه صالح الى روايات عديدة حول وجود الخسفة ومنها ما يقال عنها انها فوهة بركان، ويدعم ذلك وجود الصخور البركانية لبوابتها والوادي الملاصق عليها الذي يعد مكان لسيل بركاني، واخرين يقولون انها نتيجة برق او صعقة ادت الى حفرة كبيرة. ويشير الى انها تعتبر مجمع للحمام والطيور منوها الى انها كانت تستقطب زوارا من المستوطنين حتى وقعت فيها عملية تفجير .
ويرى محمود البيراوي مدير دائرة حماية آثار نابلس ان لا تفسيرات تاريخية للموقع وانما ما يتناقله الباحثون وبخاصة ما جرى في العهد البريطاني حيث تم فحص الخسفة وتبين ان عمقها انذاك 45 مترا، وفي ظل الاحتلال الاسرائيلي كانت هناك مجموعات سياحية تزور المنطقة حتى قدوم السلطة الفلسطينية وتراجعت الزيارات ثم انقطعت عندما وقعت عملية تفجير بالمكان.
وحسب ما يروي الباحث كمال مخلوف من سكان البلدة فان "الخسفة" موقع سياحي اجرد يسكنه الغربان وطير الحمام بين أراضي قريتي عصيرة القبلية ومادما جنوب غرب مدينة نابلس ، وتقع على تلة منحدرة تتوسطها حفرة عميقة جدا ومتسعة الهوة . وتتناقل الروايات بأن السلطات الإسرائيلية حاولت فحص واستكشاف الموقع بإنزال كلب في سلة وإخراجه بعد دقائق قليلة منها نظرا لعمقها الشديد وفقدان الأكسجين .
والخسفة كما يقول بدران خطيرة جدا لموقعها المائل بشدة، حيث يروي الحاج حسن عبد اللطيف ياسين ( أبو حافظ 80 عاما) من سكان عصيرة القبلية أن حراثا مع بقراته وقع فيها مع أحداث أخرى مشابهة ... ومنذ القدم كان البعض يقوم بضرب الحجارة على الحمام والغربان على جنباتها ، فيما يقوم آخرون بإلقاء الأتربة والأحجار بكميات داخلها .
ومؤخرا اصبح الوصول الى تلك المنطقة من المغامرات والتحدي التي يلجىء اليها الشبان والفتية والمجموعات السياحية وتجوالات شبابية، بعضها بغرض المعرفة واخرى من باب الفضول ومنها تجوال اصداء، بسبب مراقبة ورصد الاحتلال تلك المنطقة على مدار الساعة عبر بؤرة مرافقبة على قمة جبل سليمان واخرى مقابلة على جبال بلدة تل، ويقول جواد عصايرة احد سكان بلدة عصيرة القبلية ان اقتراب اي شخص من الخسفة يقابله قدوم دوريات الاحتلال العسكرية وجيب امن المستوطنة.

 

 

المزيد من الصور
منطقة (الخسفة) بين عصيرة القبلية ومادما بنابلس الوصول اليها محفوف بالمخاطر واقاويل كثيرة حولها
منطقة (الخسفة) بين عصيرة القبلية ومادما بنابلس الوصول اليها محفوف بالمخاطر واقاويل كثيرة حولها
منطقة (الخسفة) بين عصيرة القبلية ومادما بنابلس الوصول اليها محفوف بالمخاطر واقاويل كثيرة حولها
منطقة (الخسفة) بين عصيرة القبلية ومادما بنابلس الوصول اليها محفوف بالمخاطر واقاويل كثيرة حولها
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017