واستطرد قائلا: "التزام الغرب الصمت حيال الوحشية التي تحصل في سوريا منذ 7 أعوام، وإغلاقه الأبواب في وجه المهاجرين، وعدم تنديده بالمجازر التي تحدث في أراكان، أظهر وجهه الحقيقي".
وتساءل أردوغان عن الجهة المستفيدة من مئات مليارات الدولارات التي تدفعها الدول الإسلامية للغرب من أجل شراء الأسلحة، وعن المستفيد من عداء الإخوة الذين يتجهون نحو نفس القبلة في صلواتهم، ومن (محاولة) تقسيم البلدان الإسلامية مجددا عبر حدود مصطنعة.
وتابع أردوغان قائلا: "عبر عصور طويلة كانت مدننا مهدا للعلم والحكمة والمعرفة، والآن أصبحت تلك المدن مسرحا للخراب والدمار ودموع الحزن، وديارنا التي كانت يوما ملجأ آمنا للمظلومين، باتت الآن مكانا لجثث الأطفال وآهات الأمهات".
واستطرد أردوغان: "نرى أن قطعان القتلة مثل داعش، والقاعدة، وبوكو حرام، وي ب ك، وفتح الله غولن، حولوا بلادنا (المسلمة) إلى بحر من الدم، لكن هؤلاء الذين يتصدرون المشهد، لن يستطيعوا حجب رؤيتنا للجهات التي تقف خلف المسرح وتتحكم باللعبة".
واستدرك قائلا: "لا يمكننا التزام الصمت إزاء استغلال قطعان القتلة أداة لإثارة الكراهية ضد الإسلام".
وأوضح أردوغان أن الغرب لا يطمع بالثروات الباطنية للعالم الإسلامي فحسب، بل يعمل من أجل تجفيف ينابيع الحياة للحضارة الإسلامية، وشل العمود الفقري لهذه الأمة.
المصدر: وكالة الأناضول