كتب الصحفي:حسونه زكوت
مخيم العروب شمال الخليل يعيش حالة مأساوية،و"الكهرباء" غائبة لأيام مشكلة تؤرق المواطنين، فيما يضطر التلاميذ على المذاكرة على الشموع وصقيع يغزو البيوت.
المدور هو(مدور العز) ساحة بجوار عدة منازل يقع في آخر المخيم ، سكان منطقة المدور تقع بالقرب من منزل الشهيد البطل "عمر بنات"يسكن فيها البشر والاطفال والنساء والشيوخ والعجز والمرضى والمثقفين والمهندسيين والمعلمين والأطباء والسياسيين والاعلاميين ورجال أمن والعمال وووو...
يعد المكان قلب مخيم العروب الذي يبلغ عدد سكانه ما يقارب (11 الف نسمة)...ويعيش الاهالي حالة مأساوية،و"الكهرباء" غائبة لأكثر من( خمسة أيام) مشكلة تؤرق المواطنين، مذاكرة التلاميذ على الشموع وصقيع يغزو البيوت.
انقطاع الكهرباء يفاقم معاناة الطلبة مع بدأ الامتحنات نهاية الفصل الدراسي وهل سيكون سبباً لتدني التحصيل العلمي،يعيش مخيم العروب شمال الخليل مأسي حقيقية يوميا منها: المنخفض الجوي والبرد القارص على الاطفال والعجز والمرضى،وكان أبرز معالمها انقطاع التيار الكهربائي وتجاهل الجهات المختصة لشكاوي المواطنين.
ومن جهة آخر اقتحمات متكررة لجنود الاحتلال يوميا واطلاق وابل من قنابل الغاز صباحا ومساءا والرصاص المطاطي والحي وقنابل الصوط والمياة العادمة،ومن جهة آخرى مياة الصرف الصحي تغزو البيوت والمنازل خلال المخفض و6 فقط من عمال وكالة الغوث يوجهون مشقة العمل وتسوية المناهل نهارا وليلا وتنظيف المخيم وشوراع المخيم ولا حياة لمن تنادي......... الى متى المناشدة !!!؟؟؟ والعيش بكرامة هو حق تكفله جميع الشرائع بدون مناشدة.!!؟
وتناقل المواطنون عبر صفحات التواصل الاجتماعي اخبار المنخفضات الجوية وهموم المواطنين التي لم تلب أو تحل أثناء المنخفض وبعدها،حيث تدفقت المياه إلى عدد كبير من المنازل قبيل تساقط الامطار التي غمرت عددا منها، بالإضافة إلى وجود حالات مرضية وكبار في السن لم تصل منازلهم الكهرباء.
واعتصم اهالي مخيم ، أمام احد المحولات الكهربائية في المخيم احتجاجاً على الانقطاع المستمر ولفترات طويلة للتيار الكهربائي ،وخاصة منذ بداية فصل الشتاء انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي ولعدة أيام
