نابلس: من انوار دويكات
نظم طاقم تجوال أصداء جولة في بلدات قصرة ويانون وجالود، في إطار جولاته المتواصلة على مدار العام لتسليط الضوء على الواقع السياحي والتاريخي والبيئي في الأراضي الفلسطينية وللوقوف على مشروع ينفذه مركز ابحاث الاراضي بالمنطقة وهو مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن ، وشارك بالجولة 22 صحفي وصحفية بمرافقة مدير مكتب مركز أبحاث الأراضي المهندس محمود الصيفي .
وكانت أول محطة لتجوال أصداء في قرية قصرة والالتقاء برئيس المجلس محمد جابر خريوش والاعضاء ومهندس البلدية وتم الحديث عن البلدة من حيث مساحتها وسكانها ومعاناتهم مع الاحتلال واعتداءات المستوطنين على البلدة، والتي تتمثل الاعتداءات في قطع الأشجار وحرق منازل واعتداءات على الأهالي ومواجهات في المنطقة الجنوبية من البلدة ووضع حاجز مفاجئ على مداخلها. وتحدث المهندس محمود الصيفي عن مشروع مركز ابحاث الاراضي في المنطقة الذي يهدف إلى رصد ومراقبة وجمع معلومات ميدانية دقيقة على أسس علمية متعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية في الأرض والسكن من أجل توثيقها ونشرها للرأي العام العالمي والمحلي الهادف إلى زيادة عدد المناصرين لعدالة القضية الفلسطينية وتقديم النصرة والعون والمساندة للمتضررين المباشرين من تلك الانتهاكات والعمل على تثبيت حقهم في الاستخدام الحر لأرضهم وممتلكاتهم
واشار رئيس بلدية قصرة الى ان بلدة قصرة تبعد عن نابلس 27 كيلو مترا وتبلغ مساحتها 9 الآف دونم وعدد السكان 7 الآف نسمة وتحيط في البلدة عدة مستوطنات . ثم إلى منطقة جبلية مطلة على المستوطنات المقامة على أراضي بلدة قصرة.
ثم كانت المحطة الثانية لتجوال اصداء قرية جالود والالتقاء مع رئيس مجلس جالود عبدالله الحج محمد الذي قدم شرحا عن القرية والمستوطنات القريبة من القرية حيث اشار الى وجود 10 مستوطنات محيطة بالقرية اضافة الى معسكرين للاحتلال . ثم انطلق الطاقم إلى منطقة جبلية مطلة على مستوطنات وقرى المنطقة ..
وزار الفريق بلدة عقربا وخربة يانون التابعة لها حيث شاهدوا على الواقع معاناة تلك الخربة من خلال استهداف اراضيها ومسجدها والاعلان عن مساحات واسعة من اراضيها محمية طبيعية.
ثم توجه الطاقم إلى يانون بمرافقة المزارع احمد ابو هنية ويوسف ديرية من بلدية عقربا ومنسق لجنة مواجهة الاستيطان في عقربا. وشاهد الطاقم مسجد الخربة المهدد من المستوطنين اضافة الى المنطقة التي تم الاعلان عنها محمية طبيعية ومقام بن نون ومدرسة الخربة التي تعد اصغر مدرسة في الشرق الاوسط. وتحدث ديرية عن معاناة منطقة عقربا التي تصل اراضيها الى حدود الاردن مع الاستيطان منذ سنوات طويلة.