أصيب مساء اليوم الجمعة، 23 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة.

وقال مراسل "قدس برس" في غزة، إن الآلاف من الفلسطينيين شاركوا مساء اليوم، في "جمعة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" في إطار مسيرات العودة ورفع الحصار عن غزة، في مخيمات العودة الخمس شرقي قطاع غزة.

وأضاف أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرساشة وأطلقت القنابل المسيلة للدموع، موقعة أكثر من عشرين جريحا في صفوف المتظاهرين.

وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مكتوب له، إن 23 مواطنا فلسطينيا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال حتى الساعة ( 6:30 م).

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 284 مواطنًا؛ بينهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.