رصد مركز دراسات فلسطينية 467 انتهاكاً نفذه جيش الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي الفلسطينية خلال شهر نيسان الماضي.

وبين تقرير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني في بيان تلقته "سند " اليوم الأربعاء، أن انتهاكات الاحتلال المتعددة ضد الفلسطينيين خلال نيسان المنصرم شملت الحواجز الدائمة وما يتبعها من تقطيع أوصال مدن الضفة.

كما شملت الحواجز العسكرية الطيارة، وإغلاق طرق رئيسية وحيوية وقرى، وهدم منشآت ومصادرة أراضٍ، وسرقة أموال خاصة، حيث وصل عددها 467 انتهاكاً.

وأشار فريق تحليل المركز، إلى أنّ سياسة الانتهاكات الإسرائيلية باتت سياسة ثابتة، حتى وإن لم يكن هناك دواعي أمنية وفق تقديرات الاحتلال.

وبين المركز أنّ نهج الاحتلال المدفوع من العقلية اليمينية، بات يرى في هذه السياسة إشباع لرغبات اليمين الحاكم، واليمين المتطرف الذي يشغل حالياً دائرة تأثير حتى من خارج الحكم، مثل مجموعات تدفيع الثمن الإرهابية.

وشهد الشهر المنصرم ارتفاعاً بنسب كبيرة في عمليات السلب والسرقة، والتي ترافقت مع مصادرة مركبات لأسرى محررين على الحواجز التي ينصبها الاحتلال.

وطالب المركز المؤسسات الحقوقية والسلطة الفلسطينية، بضرورة أن تكون هذه المُعطيات محركاً لعرضها على جهات الاختصاص الدولية، لفضح إجراءات المحتل.

أشار إلى وجود نحو 26 انتهاكاً على حواجز جيش الاحتلال العسكرية الدائمة، في مختلف أنحاء غزة و الضفة بما فيها القدس المحتلة.

ويتعمد الاحتلال بين الفينة والأخرى إغلاق الحواجز أمام حركة الفلسطينيين لإعاقة حركتهم والتنغيص عليهم، وقطع أوصال وسط الضفة عن شمالها وجنوبها.

أما في جانب الحواجز العسكرية الطيارة، فقد سجلت 32 انتهاكاً خلال شهر نيسان 2019

ورصد المركز خلال نيسان نحو31  انتهاكات تمثلت في إغلاق مداخل قرى والطرق المؤدية إليها وفرض حصار عليها.

فيما رصد نحو 34 انتهاكاً نفذه  المستوطنون ضد الفلسطينيين خلال نيسان  المنصرم.