رام الله/ أيسر العيس/الأناضول
وصف مصور وكالة الأناضول هشام أبو شقرة، تفاصيل احتجاز الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، 7 صحفيين، وناشطًا حقوقيًا، في منطقة الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وبين أبو شقرة أنهم كانوا يتابعون محاولات الجيش الإسرائيلي، طرد سكان خربة حمصة الفوقا الأغوار من مساكنهم، ليتعمد الجيش منعهم من ذلك، ويلجأ لمصادرة بطاقاتهم الشخصية.
وأضاف "أبلغنا الجيش بمنع التصوير، بدعوى أن المنطقة عسكرية، واستمر احتجازنا عدة ساعات".
وتابع "لم يحترم الجنود أننا صحفيون نمارس مهنتنا، وعاملونا بشكل فظ وقاس، وتعمدوا احتجازنا في معسكر قريب، وعدم مراعاة أننا صائمون، في ظل حالة الحر الشديد".
وقال إن الجيش حرمهم من إحضار الماء أو وجبات الطعام وقت الإفطار، وتعمد إهانتهم.
وأوضح أبو شقرة أنه بعد عدة ساعات من الاحتجاز، أخلى الجيش سبيل المصورين السبعة والناشط الحقوقي، فيما تسلم مع مصور آخر من قناة الغد، قرارا بمصادرة الجيش الإسرائيلي لمركبتيهما.
والصحفيون الذين جرى احتجازهم، هم: مصور الأناضول هشام أبو شقرة، إلى جانب صحفيين بوسائل إعلام مختلفة وهم خالد بدير، وحازم ناصر، ومحمود فوزي، وشادي جرارعه، ورنين صوافطة، وشذى حماد، إلى جانب الناشط الحقوقي فارس قبها.
بدورها، استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات "قيام قوات الاحتلال باحتجاز الصحفيين والناشط الحقوقي".
وطالبت النقابة، في بيان، وصل الأناضول نسخة عنه، "كافة المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة سرعة التدخل للإفراج عن صحفيينا ومعداتهم وسياراتهم".
ودعت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين "ببذل كل جهد ممكن للعمل على توفير حماية حقيقية لحرية العمل الصحفي الفلسطيني، ووقف كل انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين".
