الرئيسية / الأخبار / عربي
الأردن ينفي إطلاعه على تفاصيل صفقة القرن أو بحثه "فك الارتباط"
تاريخ النشر: الأحد 26/01/2020 13:45
الأردن ينفي إطلاعه على تفاصيل صفقة القرن أو بحثه "فك الارتباط"
الأردن ينفي إطلاعه على تفاصيل صفقة القرن أو بحثه "فك الارتباط"

نفت الحكومة الأردنية، عزمها التوجه نحو بحث قرار فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية، فيما أكدت مجددا عدم تبلغها حتى اللحظة بمضامين صفقة القرن المتوقع إعلانها خلال أيام.

وجاء نفي الحكومة الأردنية على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي، في لقاء مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية أكد فيها أن ما أشيع حول قرار فك الارتباط عار عن الصحة 100%، وأن الملف برمته لم يطرح أردنيا ولا مرة واحدة.

وقال الصفدي: "كل ما نشر عبارة عن تكهنات لا أساس لها من الصحة وهذا الموضوع لم يطرح، ولم يناقش على مستوى أي من المسؤولين في الدولة. ومن لديه معلومات حول ذلك فليتفضل ويخبرنا من هم هؤلاء المسؤولين".

وبين الصفدي بلهجة حادة حول هذا الشأن: "أنا كوزير خارجية أقول: من الذي ناقش ومن الذي قال ...أنا وزير خارجية منذ 3 سنوات ولم يطرح هذا الموضوع ولا مرة واحدة".

ونوه الصفدي في سياق ذلك إلى أن كل ما ينشر حول اطلاع الأردن على صفقة الأردن أيضا هو عار عن الصحة، لافتا إلى أن المملكة لم تبلغ حتى اللحظة بأي مسألة متعلقة بالصفقة.

وقال وزير الخارجية الأردني: "نحن في حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع أوروبا مع العالم العربي تعلمون أن القضية الفلسطينية لجلالة الملك وللأردن هي الاساس، وبالتالي لا اجتماع يتم بين أي مسؤول أردني معني بدءا من جلالته إلا وتكون القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها".

وأشار الصفدي في حديثه المقتضب، إلى أن الأردن يسمع كما يسمع الآخرين، ولكن الأردن لم يطلع على الخطة حتى اللحظة، وأضاف: "معظم أو كل وزير خارجية عربي أو أوروبي قال إنه لم يطلع على صفقة القرن".

وشدد الصفدي على أن الموقف الأردني أعلن مرارا، وهو لايزال ثابتا وواضحا، بشأن الحل المطلوب والثوابت التي يستند لها الاردن، وبشروط ومرجعيات الحل فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران العام 1967 وقضايا الحل النهائي بما فيها اللاجئين والقدس والحدود.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عن نيته الكشف عن خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط قبل الثلاثاء المقبل.من جهته، قال رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، السبت، إن الأردن، بقيادته الهاشمية صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية، سيبقى مدافعا قويا عن قضايا أمته، وعلى رأسها فلسطين وقضيتها العادلة، وحق شعبها في حياة حرة كريمة، وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني.و

 

الأوسمة
الاردن
صفقة القرن
فلسطين


"فتح": القيادة قادرة على إفشال "صفقة القرن"
الرئيس محمود عباسالرئيس محمود عباس
2020-01-26 | 13:29 تكبير الخط تصغير الخط شارك طباعة قراءة النص
أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، أن القيادة الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، قادرة على إفشال مخططات الإدارة الاميركية لتمرير ما تسمى "صفقة القرن"، ودفنها في أدراج المكاتب، كما أفشلت من قبل جميع الخطط التي استهدفت وجود الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه، وحاولت المساس بالثوابت الوطنية.

وقال نصر، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية، مطالب في هذا الوقت بالاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس، الذي يقف على رأس منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، في معركته مع الإدارة الاميركية المتصهينة، وفي تصديه لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف، لشطب حقوق شعبنا.

وأضاف ان المطلوب من الجميع، الاستجابة إلى النداء الذي أطلقه مرارا الرئيس محمود عباس، بإنجاز الوحدة الوطنية واقعا على الأرض، لقطع الطريق على هذه المخططات الإجرامية، ومنع خطط سلخ قطاع غزة عن باقي الوطن، في ظل المحاولات الإدارة الأميركية إرضاء قوى اليمين الإسرائيلي المتطرف، وانتشال بنيامين نتنياهو من فضيحته السياسية، من خلال طرح "صفقة القرن".

وأكد نصر أن الجماهير الفلسطينية المناضلة، قادرة على إفشال المخطط الأميركي الإسرائيلي "صفقة العار"، كما أفشلت من قبل مخططات "التوطين"، و"روابط القرى".

وأشار إلى أن تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، سيؤجج الصراع، وسيدخل المنطقة في دوامة من العنف، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يخضعوا لأي ضغوط تمارس، من أجل انتزاع أي مواقف تتعارض مع الثوابت الفلسطينية.

وشدد على أن حل الصراع يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأراضي التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس، وامتثال الاحتلال لكل القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن أي خطط تتجاوز هذه الحقوق ستكون إلى
"مزابل التاريخ".
راية
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017