القدس من بيان الجعبة
عقد ظهر اليوم الاثنين اجتماعا هاما في الجالية الإفريقية بالبلدة القديمة من القدس لمناقشة موضوع إغلاق المسجد الأقصى بوجه المصليين .
وشارك في الاجتماع أهالي البلدة القديمة وتجار القدس وتم تدارس الخطوات القادمة من اجل التصدي لقرارات الاحتلال القاضية بإغلاق الأقصى بوجه المصليين بالاضافة لإصدار قرارات إبعاد بحق عشرات الشبان المقدسيين .
وفي خطوة عملية قرر المشاركون بالاجتماع بعد اجتماع عاجل مع مدير الأوقاف الأردنية المتمثلة بالشيخ عزام الخطيب في الساعة الثانية عشرة من يوم غد الثلاثاء في المجلس الإسلامي الأعلى قرب باب المجلس .
وأهاب المشاركون بالاجتماع بالمقدسيين والتجار والإعلاميين للمشاركة الفاعلة غدا في الاجتماع المنوي مع دائرة الأوقاف والذي سيتمخض عنه التحركات الفعلية للتصدي لقرارات إغلاق الأقصى بوجه المصليين .
من جانب اخر أصدرت محكمة عوفر الإحتلالية اليوم الإثنين حكما بالسجن مدة 20 شهرا فعليا و 18 شهرا مع وقف التنفيذ على النائب المقدسي أحمد محمد عطون (أبو مجاهد).
وكان عطون قد إعتقل بتاريخ 4/2/2013 وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري و سرعان ما تم تحويله إلى الحقيق حيث وجهت له عدة تهم وقد عرض على المحكمة العسكرية عدة مرات.
وقد أمضى عطون داخل سجون الاحتلال مايزيد عن 14 عاما، وهو متزوج و أب لخمسة من الأبناء، وقد أقدمت سلطات الإحتلال على سحب إقامته المقدسية و كذلك أوراقه الثبوتيه بججة عدم ولائه (للإحتلال) بعد أن إنتخب في المجلس التشريعي الفلسطيني ، وحاولت إبعاده عن القدس إلا أنه صمد وإعتصم داخل خيمة في الصليب الأحمر في القدس ما يزيد عن عام و نصف ومعه الوزير خالد أبو عرفة و النائب المقدسي محمد طوطح، وبعدها أقدم الإحتلال على إختطافه من داخل مقر الصليب الأحمر ومكث فترة في سجن المسكوبية و من بعدها أبعد إلى مدينة رام الله إلى ان إعتقل بتاريخ 4/2/2013.
والجدير ذكره أن محمد (15 عام) و هو الإبن الثاني للنائب أحمد عطون يقبع داخل الأسر منذ ثمانية اشهر ويقضي حكما بالسجن مدة 22 شهرا، بينما يقبع جهاد الشقيق الأصغر لأبو مجاهد في الأسر منذ عدة سنوات، و شقيقه محمود أبعد إلى تركيا بعد أن تحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار قبل حوالي ثلاثة أعوام بعد أن أمضى مدة 19 عاما داخل سجون الإحتلال.