الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"الصبر"..موسم مميز ينعش بلدة "فقوعة"
تاريخ النشر: الخميس 16/07/2020 07:55
"الصبر"..موسم مميز ينعش بلدة "فقوعة"
"الصبر"..موسم مميز ينعش بلدة "فقوعة"

جنين - وكالة سند للأنباء
أيام قليلة ويحل موسم قطف ثمار الصبر بشكل فعلي، والذي يعد أحد معالم شهرة بلدة فقوعة شمال شرق مدينة جنين، إلى جانب "سوسن فقوعة" المشهور عالميا.

والزائر لبلدة فقوعة يشاهد نبات الصبار على جنبات الطرق المؤدية لها والمحيطة بها إلى جانب إحاطتها بأراضي المزارعين وبين بعض المنازل.

ويقول الباحث في التاريخ والتراث مفيد جلغوم، إن تاريخ زراعة الصبر في البلدة لا يعود إلى عهود قديمة، فالمعلومات المتوفرة تشير إلى مائة عام فقط، وكان الهدف منها إقامة سياج حماية لأراضي المزارعين وتوفير فاكهة صيفية للسكان.

ويضيف أن البلدة كانت تشتهر بتصدير كميات كبيرة من منتوج الصبر إلى الدول العربية عبر الأردن، عندما كانت المعابر والجسور المفتوحة، وكانت ثمار الصبر توفر مردود نقدي للمزارعين شهرين كاملين لوفرته بالبلدة.

 


ويؤكد مجلس قروي فقوعة أن التميز النباتي لقرية فقوعة لا يقتصر على سوسنتها فقط، فيعتبر الصبر من أهم النباتات التي تلقى عناية من المزارعين وتدر عليهم ربحا.

وتابع "الصبر في فقوعة يتميز بجودته ومذاقه نظرا لتعدد البيئات في القرية فمن أهم الأنماط المناخية فيها مناخ المنطقة الواقعة على شفا الغور، ما جعل القرية تتميز بزراعة الصبر في أحواض خاصة".

 


ويدعو جلغوم إلى الاسراع في إقامة مهرجان الصبر السنوي لما له من أهمية في إبراز ثمرة الصبر في فقوعة، والترويج لها محلياً وعالمياً.

والقرية قديمة وعريقة تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الضفة الغربية ،حيث يعود تاريخها إلى العهد الكنعاني، أي أكثر من أربعة آلاف سنة وذلك استدلالاً بالكهوف والمغر الموجودة فيها، حيث يلاحظ كثرة الكهوف والمقابر والآبار القديمة ووجود معصرة زيتون والخروب والعنب في جبالها.

 

المزيد من الصور
"الصبر"..موسم مميز ينعش بلدة "فقوعة"
"الصبر"..موسم مميز ينعش بلدة "فقوعة"
"الصبر"..موسم مميز ينعش بلدة "فقوعة"
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017