نابلس:
قال مدير مركز تحفيظ القران الكريم (الذكور) التابعة للجنة زكاة نابلس الشيخ مصطفى الكوني أن مخرجات إيجابية سجلتها مراكز تحفيظ القران في الآونة الأخيرة ، رغم ظروف جائحة كورنا، وأن عددا كبيرا من منسبي المراكز أنهو حفظ القران الكريم كاملا.
وأوضح انه خلال الشهر الاخير استطاع المركز تقديم سبعة عشر حافظاً للقران الكريم، حيث استطاعوا اجتياز إمتحان الاوقاف بنجاح، وحصلوا على شهادات من المركز.
وأضاف الكوني في حديث لمراسلنا أن مراكز تحفيظ القران الكريم أسوة بسائر المدارس، وكل ما في هذا الوطن تأثرت تأثرا كبيرا بجائحة كورونا، حيث أغلقت المراكز أبوابها في المساجد، عندما أغلقت الحكومة المساجد من باب الحفاظ على الصحة العامة.
ونوه إلى " أن المركز تأثرت بجائحة كورونا، كانت هناك تأثرات كبيرة خاصة أنه ليس جميع الطلبة يملكون أجهزة حواسيب ، وكذلك انترنت حتى يواكبوا عملية التعليم عن بعد ، وقد تلقى الطلبة التدريس عن بعد ولاقى إقبالاً ممتاز"
وتابع الكوني والذي يعمل متطوعا " أن هناك عقبات واجهوها خاصة ان ليس كل الطلبة يملكون حواسيب وانترنت، عدا ان اغلاق المساجد جعلت من عدم وجود وقت محدد يربط الطالب بتحفيظ القران الكريم وانما كان هناك متسع من الوقت".
ويلتحق في لجنة تحفيظ القران الكريم ما يقارب 1000 طالب ما بين أجزاء متفاوتة ( 4 اجزاء الى من ختم كتاب الله عز وجل).
وأكد "في كل عام هناك خريجين وحفظا لكتاب الله عز وجل، يحملون القران الكريم ، وهذه هي الرسالة التي انطلقت منها لجنة تحفيظ القران الكريم".
وأضاف "في كل عام تعقد وزارة الاوقاف امتحانين لحفظ القران الكريم كاملاُ، ويعد إمتحانا رسميا".
وقدم الشكر لعطوفة وكيل وزير الاوقاف الشيخ حسام أبو الرب، والمدير العام لتحفيظ القران الكريم عاطف صالح، ومدير عام اوقاف نابلس ابو جهاد الكيلاني، حيث يقدمون الدعم ويشرفون على مراكز التحفيظ.
واكد أن لجنة زكاة نابلس تعتبر الام لمراكز تحفيظ القران الكريم، وهي الراعية منذ نشأة المركز، كما تقدم الشكر للجنة ممثلة برئيس اللجنة محمد سامح طبيلة وأعضاء اللجنة.
وأكد الكوني أن مشروع تحفيظ القران الكريم ليس على صعيد الذكور انما يوجد قسم للاناث ، وكذلك على صعيد أكاديمية القران الكريم ومدرسة جيل المستقبل التي ترعى الايتام في مدينة نابلس، وتشمل الرعاية محاور عديدة لتحفيظ القران الكريم.
وأكد أن هناك دعم كبير من المحسنين في مدينة نابلس، ووجه رسالة لكل وجوه الخير بالتبرع لتنمية الاخلاق الطيبة، ودعم مشاريع الخير.