الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
ورشة حول تحديد المخاطر والموارد في الجفتلك
تاريخ النشر: الأحد 28/09/2014 12:04
 ورشة حول تحديد المخاطر والموارد في الجفتلك
ورشة حول تحديد المخاطر والموارد في الجفتلك

الأغوار- أصداء- نُفذت في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى أمس ورشة عمل بعنوان "تحديد المخاطر والموارد" بالتعاون بين الإغاثة الزراعية والإغاثة الطبية وإنقاذ الطفل، ضمن مشروع "الشراكة من أجل تعزيز قدرة المجتمعات وبناء سبل المعيشة"، والذي يهدف إلى تعزيز صمود أهالي المناطق المهمشة.

 

وأشار عازم حج محمد من الإغاثة الزراعية إلى أن هذه الورشة تهدف للالتقاء مع أهالي المناطق المهمشة وجها لوجه والتعرف منهم على الصعوبات والمخاطر التي تواجههم، وكذلك معرفة الموارد المتوفرة لديهم لتقديم مشاريع بناء على احتياجاتهم، مما يساهم في تعزيز صمودهم وتحسين سبل عيشهم.

 

ونوه إلى أن هذا المشروع ممول من ألمانيا ويستهدف قطاع غزة بالإضافة إلى المناطق المهمشة في الضفة وهي جنوب الخليل، وبيت لحم، والأغوار، فهذه المناطق الاهتمام الرسمي بها ضعيف، عدا عن تواجد المستوطنين فيها بكثرة.

 

ومن بين المخاطر التي تواجه أهالي الأغوار والتي يتم النقاش حولها الكوارث الطبيعية التي تساهم في الخسارة للمواسم الزراعية، بالإضافة إلى المخاطر الناجمة عن الاستيطان والاحتلال الذي يصادر مساحات واسعة من الأغوار.

 

وأضاف حج محمد أنه سيتم في المرحلة القادمة من المشروع وبعد حصر المخاطر التي تواجه سكان الجفتلك تقديم إعانات بناء على احتياجتهم، وخاصة في مجال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني نظرا لكونها مصدر رزق سكان الأغوار، بالإضافة إلى تقديم معونات ومشاريع متعلقة بتعزيز سبل العيش للأهالي، علما أن هذه المشاريع سيتم تحديد طبيعتها بناء على حاجات السكان.

 

أما عمر منصور من الاغاثة الطبية فأشار إلى أهمية هذه المشاريع والورشات لسكان الأغوار لأنها مستهدفة من قبل الاحتلال بشكل كبير، كما أنها تحتاج للكثير سواء على الصعيد الزراعي أو الصحي أو التعليمي.

 

وأضاف أن المؤسسات التنموية المشاركة والراعية لهذا المشروع ستساعد الأهالي على حل مشاكلهم من خلال الموار المتوفرة لديهم، والمساعدات التي سيقدمها المشروع، لتحقيق الهدف بتعزيز صمود المزارع.

 

من جهته أشار فارس طويل من مؤسسة إنقاذ الطفل إلى أن هذا المشروع يختلف عن المشاريع السابقة في كونه يتيح لأهالي المناطق تحديد نوع المشاريع التي يريدوها من منطلق أن المجتمعات أدرى باحتياجاتها.

 

وأكد أنه وبناء على مطالب السكان واحتياجاتهم ستكون المشاريع الداعمة، منوها إلى أن هذا المشروع لا يستهدف فئة المزراعين فحسب وإنما كافة الفئات من أطفال ونساء وشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017