الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
المركز الفسطيني للسلام والديمقراطية ينظم جولة للمجلس البلدي لقرية الخضر
تاريخ النشر: الثلاثاء 17/08/2021 16:49
المركز الفسطيني للسلام والديمقراطية ينظم جولة للمجلس البلدي لقرية الخضر
المركز الفسطيني للسلام والديمقراطية ينظم جولة للمجلس البلدي لقرية الخضر

استكمالاً لفعالية "بلاش ننسى انتخابات الهيئات المحلية"

المركز الفسطيني للسلام والديمقراطية ينظم جولة للمجلس البلدي لقرية الخضر

إلى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم تعيش مدينة الخضر حالة من الديمقراطية وحرية الإنتخاب من جديد بعد أن كانت العشائر تلعب دوراً غير سوي في اختيار الشخص المناسب وتوفير الخدمات للمواطنين.
"التجربة الديمقراطية مازالت جديدة على شعبنا الفلسطيني، وتحتاج إلى المزيد من الجهد والتعب حتى تعكس فلسطين حالة من الديمقراطية"، هذا ما قاله رئيس بلدية الخضر ياسر صبيح.
وتابع صبيح: "في بلدة الخضر على سبيل المثال، المواطن هو من ينظلم، لأن التنظيمات والعشائر لا تختار شخص قادر على تحمل المسؤولية وإدارة أمور البلدة، فما زالت التنظيمات أسيرة العشائر، لكن هناك محاولات منذ أربع سنوات للدمج مابين العشائر والتنظيم".
وعبر صبيح عن رغبته في إتمام عملية الإنتخابات في المجالس البلدية والهيات المحلية، بحيث أن تأجيلها سينعكس سلبا على المواطنين، والهدف من العملية الإنتخابية هو توزيع المسؤولية على الأشخاص القادرين على خدمة البلدة، ووضع برامج جديدة لسد الثغرات السابقة وخدمة المواطن بالدرجة الأولى، وشدد على أن يكون الإنتخاب من المواطن نفسه بدلا من العشائر الممثلة.
وفيما إذا كان هناك تراجع في تقديم الخدمات في ظل" لجان تسيير الأعمال"، قال صبيح أن البلدية مؤسسة كاملة ومن المفترض أن الأقسام التابعة للبلدية قائمة بعملها وتخدم المواطنين ولا تنتظر إلى حين قدوم رئيس البلدية.
يذكر أن الحكومة قررت حل جميع المجالس وتحويلها إلى "لجان تسيير أعمال" لحين إجراء الإنتخابات المقررة قبل نهاية العام الحالي.
ورغم مضايقات الإحتلال في المناطق"ج" التابعة للبلدة، تابع صبيح: " عززنا صمود أهالينا في المنطقة"ج"، فقدمنا لهم العديد من المشاريع مثل: تعبيد الشوارع، ووضع أعمدة إنارة في الطرق، فكانت عملية الإصرار حاضرة رغم عمليات المنع من قبل الإحتلال لإنشاء أي مشروع لخدمة المواطن".
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017