الرئيسية / الأخبار / فلسطين
يعبد بلدة فلسطينية في أحضان الطبيعة تكابد إجراءات الاحتلال
تاريخ النشر: الأربعاء 27/10/2021 14:55
يعبد بلدة فلسطينية في أحضان الطبيعة تكابد إجراءات الاحتلال
يعبد بلدة فلسطينية في أحضان الطبيعة تكابد إجراءات الاحتلال

نابلس كتبت تسنيم صوالحة

 

بين أحضان الطبيعة والسفوح المطلة على مناطق شاسعة من أراضي شمال الضفة، وإلى الجنوب الغربي من مدينة جنين، تقع بلدة يعبد ذات الحضور الوطني والبيئي، والتي لا تزال صامدة في وجه مخططات الإحتلال وسياساته.

قال سامر أبو بكر، رئيس بلدية يعبد،"تقع جنوب غرب جنين، وعدد سكانها ٢٤الف نسمة، محاطة في ١٣ تجمع سكاني من قرى وخرب تابعة لها، فيما تبلغ مساحة أراضيها ٣٨ ألف دونم، منها 32 ألف دونم يعتبر منطقة "ج"، والباقي " ب"".

وأضاف: "لم تسلم أراضي يعبد من الإحتلال، فاستولى على أكثر من ٢٥٪؜ من الأراضي الزراعية لصالح المستوطنات والجدران، إضافة إلى ذلك سيطرته على الطرق الزراعية والترابية، فلا يزال المدخل الغربي ليعبد مغلق منذ ١٥ عاماً، كما أن حاجز للإحتلال يتوسط الطريق المؤدي ليعبد والذي يربط بين جنين وطولكرم".

وقال أبو بكر، مدير مدرسة ياسر عرفات للذكور:" نعاني في قطاع التعليم لبلدة يعبد من أزمة اكتظاظ الطلاب، وخصوصاً بعد تصنيف مدرسة البنات الثانوية بأنها قابلة للسقوط، ولكن بعد اجتماعات عدة بين الأهالي والمسؤولين جمعنا مبلغ لإنشاء غرف صفية بشكل سريع حتى لا نؤثر على سير العملية التعليمية".

وأضاف أبو بكر أن بلدة يعبد حاضنة لطلبة المدارس للقرى والخرب المحيطة بها منذ القدم، ولا تزال تحافظ على مكانتها التعليمية. يوجد في البلدة ١٠ مدارس، تستقبل الطلاب في جميع المراحل، وخصوصاً طلبة الثانوية العامة في التخصص العلمي.

ويأمل أبو بكر من وزارة التربية والتعليم أن تساهم في بناء مدرسة للذكور في يعبد أيضاً، للتخفيف من الاكتظاظ الذي تعاني منه مدارس البلدة.

وحول الإنتخابات المحلية، وسير العملية الديمقراطية في البلاد، أضاف أبو بكر: "نصرة المجتمع بشبابه، فنحن مع الانتخابات المحلية والرئاسية والتشريعية، وهذا هو متطلب العملية الديمقراطية لأي بلد".
 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017