الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
حركة فتح تعقد لقاءً تحت عنوان " نبضة قلم من أجل أسرانا "
تاريخ النشر: الجمعة 17/10/2014 17:48
حركة فتح تعقد لقاءً تحت عنوان " نبضة قلم من أجل أسرانا "
حركة فتح تعقد لقاءً تحت عنوان " نبضة قلم من أجل أسرانا "

 عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم وسط الخليل مساء الخميس ، وبالتعاون مع مركز الاستقلال للإعلام والتنمية ، لقاءً تدريبياً خاصاً تحت عنوان نبضة قلم من أجل أسرانا وبمشاركة إبراهيم النجاجرة من هيئة شؤون الأسرى ، ومدير التحرير لمفوضية العلاقات الوطنية زاهر حسين ، ومن راديو الرابعة بالخليل أماني الأيوبي ، وكان في استقبالهم كل من أعضاء الإقليم أسائد ارزيقات ، ونجوى عمرو ، ويونس جنيد .

افتتحت اللقاء الإعلامية إكرام التميمي ،مرحبة بالحضور باسم أمين السر عماد خرواط ، وأعضاء الإقليم ، ونيابة عن د. رفيق الجعبري  رئيس إدارة مركز الاستقلال للإعلام والتنمية .
ثم تحدث ابراهيم نجاجرة:بلمحة عن الاسرى والحق الوطني والأخلاقي والإنساني ،في مقاومة الاحتلال حتى إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني ،ومتابعاً : ملف الأسرى متلازماً طالما الاحتلال قائم ،وحتى توقيع اتفاق سياسي وضمن الحق الوطني الطبيعي والشرعية الدولية للشعوب بتقرير المصير ونيل الحرية والاستقلال ، ومشيراً :بأن الانقسام السياسي كان مؤثراً على أسرانا داخل السجون ، مما يؤثر بالسلب على معنويات الأسرى ويساهم بتشرذم وانقسام الحركة الأسيرة ، ويؤثر على وجود البرنامج النضالي ، وتحدث :عن ما يتعرض له أسرانا منذ لحظة الاعتقال وأشكاله والتي ترافقها العديد من الوسائل بالتهديد والتنكيل النفسي والإهمال الطبي وتعرض كافة أسرانا لممارسات غير قانونية وأخلاقية والعزل وفرض الغرامات والتشديد الإداري بدون ضوابط ، والأحكام العالية ، وعملية ترهيب وضغط وهز نفسي للمعتقل وضمن "غرف العار " ، ومشيراً للعدد الكبير من أسرانا والذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال .
من جانبه زاهر أبو حسين ، تطرق للحديث :عن "الحركة الأسيرة والمنظومة الوطنية "، وبأن قيادتنا الفلسطينية تعتبرها من الأولويات ، وبأن محافظة الخليل هي رائدة في التضامن بالفعاليات للحركة الأسيرة ، وفيما يتعلق بوسائل الإعلام وثورة التكنولوجيا ، أشار : هناك حاجة ماسة للاهتمام أكثر بتعدد الرسائل الإعلامية وعدم الاكتفاء بمواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام التقليدي ، بل علينا تكثيفها من خلال تطور المنظومة التكنولوجية الجديدة والمعاصرة وأحدها "تويتر "  تغريدات ،والتي تكون عبارة عن جمل قصيرة ومعبرة وتخلق حالة من التفاعل وبسرعة أكثر في ظل الثورة في مدارك الشعوب العربية والشعب الفلسطيني الذي يشكل جزء من هذا العالم
أماني الأيوبي أشارت : بأن الإعلام واجهة حضارية تعكس ثقافة أي مجتمع ، ومن الضروري الاهتمام بكل جزيئاته وأشكاله الإذاعية ، والمرئية ، والإلكترونية ، وبما يتعلق بالإعلام الإذاعي نوهت بأنه قائم عناصر أبرزها " المذيع والمتلقي ، والمادة المطروحة خلال البرامج وبما يوافق الذوق العام للمجتمع والظروف القائمة فيه والمستجدات ، ومضيفة بضرورة أن يبتعد الإعلام عن التحريض السياسي أو الاجتماعي ، وأن يكون له دور إيجابي في التأثير بالمجتمع وليس العكس ، وفي ذات السياق تطرق الحضور  بالعديد من المداخلات والتوصيات أثناء النقاش .
واختتمت اللقاء إكرام التميمي :مشيرة حيث لمسنا الحاجة الملحة في تسليط الضوء على قضية الأسرى ومن خلال "نبضة قلم من أجل أسرانا " ولأنها  قضية وطنية وأخلاقية فهي تحتاج تكاتف الجهود وسيما بتعزيز دور وسائل الإعلام بنقل معاناة أسرانا البواسل ، ومنوهة بأنه سيكون العديد من اللقاءات لقياس مدى فعالية وسائل اعلامنا المختلفة  في رسم صورة حقيقية وإنسانية للواقع الاجتماعي والسياسي للأسرى وذويهم ، وحثهم بتقديم قصص معاناة أسرانا في سجون الاحتلال حتى تكون محورا لخلق الوعي الجمعي.
 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017