تسنيم صوالحة، يارا نزال.
تقع بلدة عصيرة شمال مدينة نابلس، يحدها من الشمال ياصيد وطلوزة، ومن الغرب اجنيسينيا وسبسطية، أما من جهة والشرق قرى عزموط دير الحطب وسالم.
يبلغ عدد سكان القرية حوالي 12 ألف نسمة، وعدد مماثل تقريبا للمغتربين من أبناء القرية، أما بالنسبة لمساحتها فتبلغ ألف دونم، 20 ألف منها مزروع بالزيتون، والذي يعد المورد الأساس للقرية.
هناك روايتان لسبب تسمية عصيرة بهذا الاسم، الأولى أن الاسم كان "عسيرة" والذي يعني أن الأرض وعرة وصعب الوصول إليها وبعد ذلك سميت عصيرة بالتداول مع مرور الوقت. والثانية أن الاسم مشتق من عصير العنب الذي اشتهرت به القرية قديما.
الاستيطان:
يقول الدكتور بسام صوالحة، رئيس بلدية عصيرة:"عملية الاستيطان صعبة لأن الأردن عملت على تسوية أراضي القرية، بدءا من شمالها وصولا إلى نابلس، و تعتبر أراضيها طابو مسجلة في دائرة الأراضي، وبالتالي يصعب نقل ملكيتها للغير".
هناك معسكر على جبل عيبال الذي طمع الإحتلال الإسرائيلي به كونه أعلى جبل، والذي يبلغ ارتفاعه ٩٥٠م، فوضع نقطة عسكرية على رأس الجبل، وفي عام ٢٠٢١ جاء مستوطن واحضر مباني جاهزة ووضعها بجانب المعسكر على جبل عيبال، وهناك مقاومة أسبوعية من اهل القرية حيث يؤدون الصلاة في منطقة المروج، بعد ذلك ينطلقون في مظاهرة
مشاريع القرية:
تقوم البلدية بالعمل على تأهيل شارع يمتد إلى شرق عصيرة ليخدم كل المنطقة الشرقية ويصل المنطقة الشرقية في نابلس، أما توفير المياه للقرية يتم عن طريق ضخ مياه من قرية طلوزة إلى القرية كذلك يتم تزويدها بالمياه من بئر ياصيد، وهناك مشروع لتوليد الطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء في فصل الصيف، والبلدية بصدد توقيع مكرة تفاهم مع مركز الرازي الصحي، لإيجاد سيارة إسعاف للقرية.