للعام الثالث على التوالي..
المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني يخرج كوكبة من متدربات مشروع دعم المرأة
احتفل المنتدى التنويري الثقافي اليوم السبت بتخريج 20 متدربة من ضمن مشروع دعم المرأة الذي ينفذ للعام الثالث على التوالي بدعم وتمويل من حركة كرامة الآسيوية, حيث شاركت المتدربات ب16 لقاء تدريبا حول مواضيع توعوية وحقوقية وقانونية تخص المرأة في الفترة الواقعة ما بين 28_5الى 27_7 من العام 2022.
و قال رئيس مجلس إدارة المنتدى التنويري الثقافي يوسف نصر الله "يحتفل المنتدى التنويري هذا الصباح بحفل الختام لإنهاء مشروع دعم المرأة المرحلة الثالثة؛ والذي شارك به مجموعة من المتدربات والمدربين والمدربات الاكفاء على مدار عام استكمالا للمرحلة الثانية، واستمر بنجاح رغم كل الظروف الصحية والسياسية التي تعصف بالوطن والمنطقة بشكل عام حيث يحذونا الامل باستكمال مراحل لاحقة للمشروع خلال الاعوام القادمة وبأهداف مختلفة, وإن هذا النجاح لا يمكن له ان يتحقق بدون همة ونشاط ورغبة وإصرار وفاعلية المتدربات أولا والتزام المدربات والمدربين وتوجيهات طاقم المشروع ومساندة اللجنة التوجيهية للمشروع ثانياً، وبهذه المناسبة فانه يطيب لنا في التنوير ان نوجه كل الاحترام والتقدير لكل الذين ساهموا بنجاح واتمام المشروع؛ خاصة الجهة الممولة مؤسسة الكرامة الاسيوية.ADI"
وأضاف نصرالله " انطلاقا من فهمنا العميق لدور المرأة في مجتمعنا العربي بشكل عام، ومجتمعنا الفلسطيني بشكل خاص، وإيمانا منا بأهمية وضرورة النضال الديموقراطي الاجتماعي جنبا إلى جنب مع النضال الوطني الفلسطيني؛ فإنه وخلال دورة مجلس الادارة الحالية ، كانت مشاريع المنتدى منصبة تماماً على تفعيل دور المرأة في كل مجالات الحياة، وكانت مشاريع دعم المرأة، من أهم المشاريع التي يعمل عليها المنتدى والذي يؤسس حالياً لترخيص جمعية مركز الدعم والإرشاد القانوني والنفسي للنساء."
من جانب قال رئيس حركة كرامة الآسيوية سليم. دونج وا لي" من خلال مشروع مركز دعم المرأة الذي استمر لمدة ثلاث سنوات، تمكنت من تحديد الشبكات المختلفة للمجتمع الفلسطيني وإمكانياتكم المحتملة. موظفو المركز وأعضاء اللجنة التوجيهية ومدربو برنامج التعليمي وشريكتنا الموقرة تنوير والعديد من النساء، والعمال والمزارعين والمجموعات الطلابية والمسؤولين الحكوميين المحليين في نابلس، أعتقد أن جميع الشبكات تعمل معًا لدعم مركز دعم المرأة والمساعدة يعمل المركز بنجاح. أشكركم من أعماق قلبي، وعلى الرغم من أن مشروع مركز دعم المرأة الذي امتد لثلاث سنوات على وشك الانتهاء ، فقد توصلت ADI إلى الاعتقاد بأننا بتعاونكم سننجح في أي مشروع مشترك في المستقبل دون أي مشاكل."
وأضاف" بالإضافة إلى أن هناك 20 خريجة هذا العام، وما مجموعه 60 خريجة على امتداد الأعوام 2020 - 2022 ، أنتم مستقبل فلسطين وأملها. ليس لدي شك في أنكن البطلات اللواتي لن يغيرن حياتهن الشخصية فحسب ، بل مجتمعكن المحلي نابلس، والدولة الفلسطينية بأكملها. بناءً على ما رأيتم وسمعتم وتعلمتم من المركز، أرجو منكن التحدث والعمل أكثر تجاه العالم. والتفكير والتخطيط والتنفيذ بشكل مكثف وتحقيق النتائج. تحلين بالشجاعة بالرغم من كل القمع الاجتماعي ، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي لحجب وإخفاء قصتكم ، وارفعن أصواتكن تضامنا مع بعضكم البعض. سيحقق حراركن الشجاعة بالتأكيد مستقبلًا أفضل وأكثر مساواة."
أما عن خطة المشروع وسيره فقال مدير المشروع وائل الفقيه " من هذا المقام نؤكد على أننا حققنا ما كنا نحلم به في المنتدى التنويري وهو إيجاد منصة نحقق فيها رؤيتنا تجاه الدفاع عن حقوق النساء المطالبات بحقوقهن وايجاد مساحة لنشر الوعي لدى النساء، حيث أنه على مدار ثلاث سنوات استهدفنا 60 مشاركة وبتقديرنا ساهمنا في رفع الوعي حول الحقوق، ومن باب ربط التدريب النظري بالواقع العملي تم توزيع المشاركات للعمل والتدريب في المؤسسات المختلفة خلال فترة محددة"
وتخلل الحفل فقرات متنوعة بدءا من السلام الوطني الفلسطيني والكلمات المختلفة وصولا الى عرض فيلم يحاكي واقع العنف الذي قد تتعرض له بعض النساء وكان الفيلم من اعداد وتمثيل طاقم المتدربات، وصولا الى توزيع الشهادات على المتدربات.
ونيابة عن المتدربات تحدثت المشاركة ليان الحج إبراهيم والتي ابتدأت كلمتها بتوجيه الشكر والتقدير للقائمين على برنامج التدريب، وتابعت الحج إبراهيم" لقد أثر برنامج التدريب على حياتنا المهنية والشخصية بشكل ملموس، وترك بصمة إيجابية وطاقة لنتقدم للأمام، وإن مشروع دعم المرأة التابع للمنتدى التنويري شكّل بيئة ورسالة وحصنا للحرية الفكرية والكرامة الإنسانية، ومشعلا للمعرفة للنهوض بواقع المرأة في فلسطين وتمكيننا لمواجهة الصعاب " وبعد الانتهاء من الحفل تم فتح باب النقاش للاستماع الى الاراء والانتقادات والافكار والتوصيات من اجل الاستفاده وضمان استمرار المشروع على اسس سليمه