الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
"قصيدتنا.. هويتنا" جلسة شعرية في نابلس
تاريخ النشر: الأثنين 03/11/2014 10:52

نابلس- تحت عنوان "قصيدتنا.. هويتنا"، عقد المنتدى الثقافي التنويري (تنوير) في نابلس وبيت الشعر الفلسطيني في البيرة- رام الله، جلسة شعرية، بمشاركة وتسيير الشاعر محمد حلمي الريشة مدير بيت الشعر، وعدد من الشعراء من بعض مدن الوطن، وحضور حشد من المثقفين والمهتمين بالشأن الشعري الفلسطيني، ومن أجيال مختلفة.

 

في البداية قدّم الشاعر محمد حلمي الريشة محاضرة مختصرة عن الشعر، وبيّن الفرق بين الشاعرية والشعرية، وأن "الشعر حدث، لا سجل حدث" كما قال (روبرت لول)، أي أن الشاعر الحقيقي ليس صحافياً، ولا مصوراً فوتوغرافياً، ولا يكتب تحت أي تأثير حدث شخصي أو عمومي بلغة مباشرة، وأن على الشاعر أن يتجدد في كل قصيدة كأنه ليس هو كاتبها، وعليه متابعة الشعر ما استطاع إلى هذا سبيلاً، وأين وصل الآن نهجاً وأسلوباً وإبداعاً وحداثة، كذلك لا تقليد في الشعر ولا استنساخ، ذلك أن التراث الشعري قديمه وحديثه يبنى عليه، وأن الموضوع والهمّ الوطني لا يعني اللجوء إلى كتابته بلغة الخطابة والمباشرة، وأن عصر الإلقاء الشعري كان بسبب أن الشعر كان شفوياً، والآن لا بد من قراءة الشعر الجديد والحديث قراءة ذاتية من قبل القارئ لا المتلقي، وهو الذي يختار الوقت والمكان وحالته الشخصية لقراءة الشعر، ويحق له التأويل والتفكيك ورؤية الأشياء كما يراها هو وليس الشاعر فقط، وفي هذا احترام لعقل ووجدان ومخيلة القارئ، وأن الشعر الحداثي هو كتابة المستقبل الآن.

 

ثم قرأ الشاعر طاهر حنون من طولكرم بعضاً من قصائده ذات الطابع الوطني، وكذلك فعلت الشاعرة ليلى طوقان من نابلس، أما الشاعر باسم الهيجاوي من جنين، فقرأ مقاطع من قصيدة طويلة له.

 

وفي نهاية الجلسة، جرى نقاش مطول ومستفيض حول مسائل شتى تتعلق بالشعر وإشكالاته القديمة والحديثة من قبل كثير الحضور.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017