الإغاثة الزراعية تختتم مشروع " تمكين الشباب الفلسطيني في مناطق (ج) بطريقة مستدامة ومنصفة في مواجهة covid- 19 من خلال الأعمال الزراعية "

أريحا – اختتمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) مشروع " تمكين الشباب الفلسطيني بطريقة منصفة ومستدامة ضد كوفيد-19 " الممول من التعاون الإسباني والمنفذ من قبل الإغاثة الزراعية بالشراكة مع مؤسسة FPS ، ونظمت فعالية اختتام المشروع في مدينة أريحا بحضور ومشاركة ممثل التعاون الإسباني السيد فينتورا رودريجز ونائبة محافظ محافظة أريحا والأغوار السيدة يسرى سويطي ورئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية م . حسام أبو فارس و مديرها العام أ. منجد أبو جيش وممثلة مؤسسة FPS السيدة مايتي ايلان و طاقم الإغاثة الزراعية ومجموعة من مستفيدي المشروع .
وقدمت نائب محافظ محافظة أريحا والأغوار السيدة يسرى سويطي الشكر للإغاثة الزراعية و التعاون الإسباني و مؤسسة FPS على المشروع الذي تم تنفيذه مع مجموعة من ريادي ورياديات الأغوار ، كما أعربت عن فخرها بعمل الإغاثة الزراعية التي هي على إطلاع دائم على أعمالها التي تستهدف النساء و الشابات وتخلق لهن فرص عمل تعزز من استقلاليتهن الاقتصادية وترفع من مستواهن المعيشي .
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية م. حسام أبو فارس أن العلاقة مع التعاون الإسباني هي علاقة استراتيجية بالنسبة للإغاثة الزراعية وللشعب الفلسطيني، وتطمح الإغاثة الزراعية لاستمرار وتطوير هذه العلاقة.
وأضاف أبو فارس أن الإغاثة الزراعية وهي على أبواب التخطيط الإستراتيجي ستولي قطاع ريادة الأعمال اهتماما خاصا، وذلك بسبب ندرة فرص العمل وعدم قدرة المؤسسات المختلفة على استقبال العمالة و شح الوظائف وأن ريادة الأعمال من خلال احتضان وتسريع الأفكار الريادية وإخراجها للسوق كفرص مدرة للدخل للشباب والشابات هي السبيل الأمثل لمواجهة ارتفاع نسبة البطالة في مجتمعنا الفلسطيني.
وقال مدير عام الإغاثة الزراعية أ. منجد أبو جيش أن الإغاثة الزراعية وهي تضيئ شمعة عامها الأربعين لازالت تحدد مسيرتها من خلال الاستمرار بالتأكيد على أن الصراع مع الاحتلال هو صراع على الأرض و على الانحياز للفقراء وصغار المزارعين والشباب الريادي، فهي المؤسسة التي استطاعت تجاوز آثار الانقسام الفلسطيني المؤسف وتعمل بهيئة عامة ومجلس إدارة موحدين وبطاقم اداري وتنفيذي موحد في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما و أكد أبو جيش على التزام الإغاثة الزراعية بتقديم جميع أوجه الدعم للشباب الريادي بهدف الوصول بمشاريعهم لبر الأمان لما لذلك من أثر تنموي حقيقي على المجتمع الفلسطيني ككل.

وتوجه م. أشرف بركات بالشكر للإغاثة الزراعية على مشاريعها التي تقدمها لدعم القطاع الزراعي وبناء قدرات العاملين فيه ، كما شكر للتعاون الإسباني مشاريعهم المختلفة سواء تلك التي تنفذ بالشراكة مع الحكومة او المؤسسات الأهلية .
وأطلع بركات الحضور على ما يعانيه المزارعين في الأغوار بسبب السياسات الإسرائيلية الطاردة وسيطرة الاحتلال على الموارد الطبيعية لصالح المشاريع الاستيطانية.
وفي كلمة التعاون الاسباني، أشاد السيد فينتورا مدير التعاون الاسباني في الضفة الغربية بجهود الإغاثة الزراعية في المجال التنموي وعبر عن تطلع التعاون الاسباني الى استمرار هذه العلاقة القديمة الجديدة مع الإغاثة الزراعية وتطويرها.ومن جانبها عبرت السيدة مايتي ايلان من مؤسسة FPS عن سعادتها بالشراكة مع الإغاثة الزراعية حيث أن تنفيذ المشاريع الداعمة للرياديين يحتاج الى متابعة وتنسيق مستمر مما يكفل نجاح هذه المشاريع.
وقدم طاقم مشروع " تمكين الشباب الفلسطيني في مناطق (ج) بطريقة مستدامة ومنصفة في مواجهة covid- 19 من خلال الأعمال الزراعية " عرض توضيحي عن آلية اختيار المستفيدين و مراحل تنفيذ المشروع و التدريبات التي تلقاها المستفيدين طول فترة حياة المشروع الذي استمر ل18 شهراً ، كما تم عرض قصص نجاح لمستفيدين من المشروع بالإضافة لنتائج المشروع والدروس والعبر المستفادة منه .

يشار الى أن مشروع " تمكين الشباب الفلسطيني في مناطق (ج) بطريقة مستدامة ومنصفة في مواجهة covid- 19 من خلال الأعمال الزراعية " يستهدف الشباب من الفئة العمرية 19-35 الذين تعرضوا للبطالة بسبب تفشي فايروس كورونا ، كما يهدف المشروع لتعزيز قدرات الفئة المستفيدة من خلال إكسابهم معارف ومهارات تقنية في مجال ادارة المشاريع الزراعية وذلك لتخفيف الاعتماد على الاستيراد ، تنمية القطاع التعليمي الفلسطيني من خلال العمل على تطوير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل الفلسطيني ، تقديم دعم للشباب الفلسطيني بهدف ايجاد فرص عمل مدرة للدخل من خلال مشاريع صغيرة وخلق بيئة حاضنة للمبادرات الريادية الشبابية في المجال الزراعي ومساندة هذه المبادرات بشكل يضمن نجاحها .