فجرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد مهند فالح شحادة في بلدة عوريف جنوب نابلس، وهو أحد منفذَيْ عملية مستوطنة "عيلي" التي وقعت في 20 يونيو/ حزيران الماضي.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عوريف قبل منتصف الليل، معززة بأكثر من 20 آلية، وانتشرت في محيط منزل عائلة الشهيد شحادة.
وأخرجت قوات الاحتلال عائلة الشهيد من منزلها، كما أخلت البيوت المجاورة من سكانها، فيما شرعت الوحدات الهندسية بجيش الاحتلال بزرع المتفجرات داخل الطابق الأول من المنزل المكون من طابقين، ومن ثم تفجيره.
ونفذ الشهيدان مهند شحادة (26 عاما) وخالد صبّاح (24 عاما) عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة "عيليه" بين نابلس ورام الله، والتي أعلنت كتائب القسام المسؤولية عنها، وأدت في حينه لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.
واستشهد شحادة في موقع العملية، فيما استشهد رفيقه صبّاح بعد انسحابه من الموقع على يد قوة إسرائيلية خاصة اعترضت طريقه في بلدة عقابا بمحافظة طوباس.
وأخذت قوات الاحتلال في أغسطس/ اب الماضي قياسات منزلي الشهيدين صبّاح وشحادة تمهيدا لهدمهما، وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول فجرت منزل الشهيد صبّاح.
كما أخذت قوات الاحتلال في سبتمبر/ أيلول الماضي قياسات ثلاثة منازل تعود لعائلات ثلاثة أسرى من عوريف، بدعوى ضلوع أبنائهم بالتخطيط والمساعدة بتنفيذ عملية "عيلي".