اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة، تخللها إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال العسكرية.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن مقاومين فلسطينيون فجّروا عبوة ناسفة محلية الصنع في قوة إسرائيلية خلال اقتحامها قرية جلبون شرقي مدينة جنين، شمالي الضفة المحتلة.

وبيّن مراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى الجلمة، عربونة، عرانة، وفقوعة، شمالي شرق جنين، ودهمت أحيائها ونشرت فرق راجلة وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.

15 عملًا مقاومًا بالضفة خلال 24 ساعة
وأشارت مصادر محلية إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قريتي فقوعة وعربونة، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، قبل أن تقتحم قوة "إسرائيلية" راجلة قرية بيت دجن المجاورة. بينما تعرضت قرية تلفيت جنوبي نابلس لاقتحام مماثل من قبل قوات الاحتلال.

ونقل مراسلنا عن سكان محليين قولهم إن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت بيت فوريك وتجولت في عدة أحياء، واعتقلت المواطن هلال أبو السعود، عقب اقتحام منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالقدم لشاب (18 عاماً) خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس؛ وجاري نقل المصاب للمستشفى.

وأفاد شهود العيان بأن قوات الاحتلال دهمت قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، ومخيم الجلزون للاجئين، شمالي المدينة، وسط الضفة الغربية، واعتقلت شابًا من منزل عائلته.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتصم التميمي، بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته في قرية النبي صالح. بينما أخضعت أفراد عائلته لتحقيق ميداني وقامت بتخريب وتحطيم محتوياته منزل عائلته.

ونبهت المصادر إلى أن عدة آليات عسكرية جهمت حي رام الله التحتا بمدينة رام الله، وقرية برقا شرقي المدينة.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت حي رام الله التحتا وحي الطيرة قرب دوار السرية، بعدة آليات.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مدينة قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي بعدة اليات، وتمركزت في حي كفر سابا وخلة نوفل،، وداهمت جنود الاحتلال منزلين أحدهما يعود لعائلة اشتيوي.

واعتقلت قوات الاحتلال الحاج "يحيى السيد" من مسجد بلال بن رباح بعد أداء صلاه الفجر خلال اقتحام مدينة طولكرم.