الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"مدى" يطالب بالتحقيق بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ضد الصحافيين في فلسطين
تاريخ النشر: الأحد 07/12/2014 13:17
"مدى" يطالب بالتحقيق بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ضد الصحافيين في فلسطين
"مدى" يطالب بالتحقيق بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ضد الصحافيين في فلسطين

 

يطالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية " مدى" بالتحقيق في تصعيد قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها وجرائمها ضد الصحافيين في فلسطين والتي كان آخرها اطلاق الرصاص الحي بصورة متعمدة ومباشرة على مصور تلفزيون فلسطين الصحفي بشار محمود نزال (36 عاما) واصابته بجروح بالغة يوم امس الاول الجمعة (5/12/2014) بينما كان يغطي المسيرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان التي تنظم في بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.

ومن اللافت في اطلاق الرصاص على الصحفي نزال انه تم من سلاح كاتم للصوت وان الرصاصة التي اطلقت عليه من نوع "دمدم المتفجر" حيث انها تفجرت في ساقه بعد ان اصابته، وانها اطلقت عليه بصورة متعمدة ومباشرة من قبل احد قناصة جيش الاحتلال الاسرائيلي بينما كان على مسافة نحو 90 مترا من الجنود وفي منطقة مرئية لهم كما اكد نزال في افادة ادلى بها لمركز "مدى".

وقال نزال في افادته: " بعد انتهاء صلاة الجمعة (5/12/2014) في مسجد كفر قدوم تحركنا لتغطية المسيرة التي تنظم اسبوعيا. كان هناك دوريات للجنود وسيارة لرش المياه العادمة وقناصة، وبعد دقائق تم رش المياه العادمة فابتعدنا نحن الصحافيين الى اسفل يمين الطريق لتفاديها وعدنا من جديد الى الشارع. كان يفصلني حينها عن الجنود نحو 90-100 متر، وفجأة وبصورة متعمدة اطلق احد قناصة الجيش رصاصة وحيدة نحوي (لم يسبقها ولم يعقبها اطلاق اي رصاصة او قنبلة غاز او صوت) حيث اصابتني في ساقي وتفجرت فيها، علما انني كنت في منطقة مكشوفة امام الجنود وبعيدا نسبيا عن المتظاهرين". 

وأصيب الصحفي نزال بجروح بليغة في ساقه اليسرى فضلا عن كسور (شُعر) في عظم الساق حيث اجريت له يوم امس السبت ( 6/12/2014) عملية جراحية في مستشفى "العربي التخصصي" بمدينة  نابلس، وقد ازيلت اربع شظايا وبقي بعض الشظايا الاخرى في ساقه" كما قال نزال.

ان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" يرى ان ما تعرض مصور تلفزيون فلسطين يمثل مؤشرا على تصعيد جديد وبالغ الخطورة في استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للصحافيين ووسائل الاعلام في فلسطين لا سيما وان جيش الاحتلال عمد خلال الايام القليلة الماضية لاستخدام صحافيين كدروع بشرية وهو ما حدث مع الزميلين عبد الرحيم القوصيني مصور وكالة "رويترز" والصحفي علاء بدارنة مصور وكالة الانباء الاوروبية اثناء تغطيتهما احداثا في قريتي عوريف وكفر قدوم يومي 18/11 و 28/11 في قريتي عوريف وكفر قدوم.

ان مركز "مدى" واذا يتمنى للزميل الصحفي بشار نزال الشفاء العاجل ويشيد بتمسك وإصرار الصحافيين على القيام بدورهم المهني في تغطية الاحداث ونقل الحقيقة فانه يستنكر بشدة تصعيد قوات الاحتلال اعتداءاتها وجرائمها ضد الصحافيين والحريات الاعلامية ويؤكد مجددا على ضرورة التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له الصحفي نزال وما سبقه من اعتداءات وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للقضاء ووضع حد لافلاتهم من العقاب الذي يشكل حافزا ومشجعا لاستمرار ارتكاب هذه الجرائم والاعتداءات.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017