تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الليلة، في عدد من المدن في الداخل الفلسطيني المحتل، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وانطلقت مظاهرة أمام مقر "وزارة الأمن" في تل أبيب، تزامنا مع انطلاق الاحتجاجات الإسرائيلية في العديد من البلدات والمفارق الرئيسية بمشاركة الآلاف من المستوطنين، من بينها في القدس المحتلة وحيفا وبئر السبع وغيرها من المستوطنات والمدن المحتلة.
وعبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن معارضتها للهجوم على العاصمة القطرية الدوحة ومحاولة اغتيال قادة حركة "حماس".
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الهجوم في قطر يزيد المخاوف على حياة أبنائنا
وقالت المتحدثة باسم عائلات الأسرى ووالدة أسير في غزة "هذا الأسبوع كنا شاهدين على الفشل الذريع لرئيس الحكومة، حين خاطر بحياة المختطفين وحاول اغتيال وفد حماس التفاوضي، في الوقت الذي كانوا يناقشون فيه صفقة للإفراج عن ابني".
وأضافت: نتنياهو لم يحاول قصف قادة حماس إنما قصف فرصتنا نحن العائلات في استعادة أحبائنا".
وتابعت المتحدثة باسم عائلات الأسرى الإسرائيليين "قصف أملنا نحن المواطنين في أن نعيش حياة طبيعية، والصهيونية ومستقبل الدولة، ولو أنه استمع إلى رئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي ورئيس الأركان وفريق المفاوضات، لكان قد تجنب هذا الفشل وعدم نسف الصفقة".