بعد سبعه أعوام على تولى الدكتور القرة مهامه كمدير عام

المستشفى الإنجيلي.. انجازات مستمرة في خدمة المجتمع صحيا واجتماعيا

نابلس- أصداء- على مدار سبعة أعوام منذ إعادة افتتاح المشفى الإنجيلي العربي في مدينة نابلس، استطاع المشفى تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات المتتالية، سواء في المجال الطبي أو في الدور والمسؤولية المجتمعية وتحديدا فيما يخص دعم جيل الشباب.

وحول أهم الإنجازات التي حققها المشفى على مدار سبعة أعوام أكد المدير العام الدكتور وليد القرة أن أساس النجاح هو دعم رئيس الأساقفه سهيل دواني للمستشفى ماديا ومعنويا، كما أن  العلاقة بين الموظف وإدارة المؤسسة  هامه جدا في مسيره التقدم وبناء الثقة في هذا المجال مما يعمل على خلق الانتماء، فالمؤسسة تحترم حقوق الموظفين وفي بنفس الوقت الموظفون يحترمون الإدارة والمراجعين، يضاف إلى ذلك افتتاح وتطوير أقسام جديدة مثل قسم جراحة الأعصاب والدماغ، والاتفاق مع أطباء أكفاء للعمل مع المشفى ومنهم الدكتور مفيد يعقوب.

كما عمل المشفى على التعاقد مع أطباء ذوي اختصاصات تحتاجها مدينة نابلس، حيث تم التعاقد مع الدكتور نمر الديسي المختص بجراحة الأطفال، وهو تخصص تحتاجه مدينة نابلس بشكل كبير، مشيرا إلى أن فلسفة الإدارة للمشفى بهذا الخصوص تتمحور هو تكميل دور المشافي الأخرى في المدينة لسد احتياجات المجتمع، وهذا ما يفسر عدم وجود قسم لجراحة القلب في المشفى بسبب توافره في المشافي الأخرى.

ويضاف إلى إنجازات المشفى خلال السنوات الماضية العمل على افتتاح قسم جراحة المسالك البولية وتطويره بوجود الدكتور فاروق حماد.

وأوضح القرة أن هناك عدة خطط سيعمل المشفى على إنجازها خلال النصف الثاني من العام، حيث سيكون هناك عيادة غير جراحية لمرضى القلب لأن ذلك متطلب للأقسام الأخرى فإذا كان هناك مريض قلب بحاجة لإجراء علاج أو عملية معينة يمكن إعطاء الموافقة على ذلك من خلال العيادة المتوفرة في المشفى، وذلك لتخفيف المشقة عن المرضى وعدم اضطرارهم للذهاب وأخذ الموافقة من مراكز بعيدة ثم العودة للمشفى، ففي هذه الحالة تتم الموافقة داخليا.

كما سيعمل المشفى خلال النصف المتبقي من العام على افتتاح  المبنى الجديد للعيادات، وتوفير الجهاز الطبقي، بالإضافة إلى توسيع مدخل المشفى لتسهيل حركة المواطنين والمراجعين وتسهيل حركة سيارات الاسعاف.

وحول دور المسؤولية الاجتماعية الذي يقوم به المشفى نوه القرة إلى أن المشفى مهتم بدعم الرياضة في فلسطين، حيث تتم رعاية بطولة اتحاد كرة الطاولة لفلسطين منذ خمسة أعوام بشكل متواصل، بالإضافة إلى دعم بطولة كرة السلة في أريحا سنويا، ودعم عدة بطولات داخل نابلس.

وعمل المشفى خلال العام الماضي على توفير ودعم مخيم صيفي مجاني للأطفال بالتنسيق مع نادي شباب نابلس واستفاد من هذا المخيم حوالي 80 طفلا، علما أنه سيتم تكرار هذه التجربة خلال العام الحالي، في هذا السياق أشار القرة إلى حرص المشفى على دعم الشباب باستمرار.

وأرجع القرة أهم أسباب إقبال الجمهور على المشفى وثقتهم به إلى عدة أمور أهمها الاسم والتاريخ العريق للمشفى العريق الذي يعتبر أول مشفى في مدينة نابلس وعمره 130 عاما، بالإضافة إلى الانجازات التي حققها، وشكر بهذا السياق رئيس الأساقفة سهيل دواني الذي أصر على إنجاح المشفى من خلال التوجيهات التي يعطيها، بالإضافة إلى انتماء الموظفين لعملهم.

من جهته  وخلال حفل تكريم المدير العام د. وليد القره لمرور سبع سنوات لتوليه مهامه عبر المطران سهيل دواني رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية عن افتخاره بالدور الذي يقوم به المستشفى الإنجيلي العربي بإدارة الدكتور وليد القرة، مؤكدا أن القرار بتعيين الدكتور القرة مديرا للمشفى كان قرارا تاريخيا بالنسبة للمستشفى الذي يزيد عمره عن 130عاما.

وأضاف أن المشفى يتقدم ويحقق المزيد من النجاحات بفضل انتماء العاملين وعلى رأسهم الدكتور القرة، مشيدا بدوره في التواصل مع الموظفين وبناء جسور الثقة بينه وبين الموظفين، "فالعمل في فريق واحد إضافة إلى الثقة والانتماء كفيل لإنجاح أي مؤسسة".

ونوه إلى أن المطرانية لديها العديد من المشاريع التطويرية لخدمة مدينة نابلس وأهاليها، مؤكدا أنه خلال الفترة القريبة القادمة سيتم توسعة الشارع أمام المشفى، بالإضافة إلى إحضار معدات طبية جديدة، كما أن هناك مشروع لإضافة غرف عمليات جديدة للمشفى للحفاظ على دورها الريادي في خدمة المجتمع الفلسطيني.