memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipediaفتاة فلسطينية ذات العينين العسليتين تتحديان الصعاب والمخاطر، وجه دائري يوحي بالأمل البعيد، قدم ترتكزُ لتساند القدم الأخرى ذات الطرف الصناعي، دون أن تحمل عصا لتساعدها على ذلك، عندما تنظر إليها تراها مبتسمة دائماً، تفخر بما أنجزت من نجاح وما وصلت إليه من تحدي، والأول مرة رغم فقدانها لساقها في عمر صغير إلا أنها تحدت كل صعوبات الحياة، واستطاعت أن تتسلق وتصل إلى أعلى قمة في جبل كلمنجارو. "> ياسمين النجار.. في كل شخص منا قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع<div style="display:none">memantin iskustva <a href="http://oogvitaminer.site/memantin-uden-mad.asp">memantin kosten</a> memantin wikipedia</div> - أصداء memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia, ياسمين النجار, بورين, أصداء، asdaapress، أخبار، فلسطين، تلفزيون، نابلس، القدس، اعتقالات، أسرى، سياسة، أخبار الفن، تكنولوجيا، أمين أبو ورده"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia" /> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia" />
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
ياسمين النجار.. في كل شخص منا قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
تاريخ النشر: الجمعة 17/06/2016 17:28
 ياسمين النجار.. في كل شخص منا قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع<div style=memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
" border="0" src="../Uploads/Image/1818945858863901408.jpg" title=" ياسمين النجار.. في كل شخص منا قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
">
ياسمين النجار.. في كل شخص منا قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
">
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
">
أنشر
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipediahttp://www.asdaapress.com/?ID=18190">
واتس آب
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
لينكدإن
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">

تقرير: رانيا الشيخ وتيماء عمران

فتاة فلسطينية ذات العينين العسليتين تتحديان الصعاب والمخاطر، وجه دائري يوحي بالأمل البعيد، قدم ترتكزُ لتساند القدم  الأخرى ذات الطرف الصناعي، دون أن تحمل عصا لتساعدها على ذلك، عندما تنظر إليها تراها مبتسمة دائماً،  تفخر بما أنجزت من نجاح وما وصلت إليه من تحدي، والأول مرة رغم فقدانها لساقها في عمر صغير إلا أنها تحدت كل صعوبات الحياة، واستطاعت أن تتسلق وتصل إلى أعلى قمة في جبل كلمنجارو.

 

بعينين تلمعان، وشفتين تسردان قصة نجاحها، تتحدث ابنة قرية بورين جنوب نابلس البالغة من العمر(19عاماً) ياسمين النجار عن الحادث الذي تعرضت له في سن الثالثة من عمرها، والذي أدى إلى بتر قدمها اليمنى  من فوق الركبة، ومن ثم قامت بتركيب طرف صناعي، تسبب بمنعها من دخول القدس بحجة أنها تشكل خطر على ما يدعى "دولة إسرائيل".

 

طفولة ياسمين

"عندما تعرضت للحادث وجدت صعوبة في الاندماج في المجتمع بطرف صناعي  وكيفية تركيبه، تركت الطرف في البداية في المشفى،  وبعدها استطعت التأقلم معه، ,أهلي كانوا الداعم الأول لي في هذه الفترة، أذكر أحد المواقف التي تعرضت لها عندما كانت معلمة رياضة تمنعني من اللعب مع زميلاتي وتقول (اقعدي على جنب) بالرغم من أني في المنزل كنت أمارس الرياضة التي أحبها، وهذا الشيء يزعجنيلأني بطبيعتي نشيطة".

وتضيف: "من أغرب الأشياء في حياتي أني كنت أرتدي فساتين قصيرة وتنانير في طفولتي بالرغم من ظهور الطرف الصناعي".

 

"وأذكر ذات مرة عدت الى البيت وأنا أبكي بسبب المعلمة التي منعتني من ممارسة الرياضة، وأبي لم يتحمل أن يراني هكذا، في اليوم التالي ذهب الى المدرسة، وتحدث مع المعلمة بشأني، وقالت له أنها تخاف علي من كسر الطرف الصناعي، فرد أبي لا تشعريها بالعجز لأنها سوف تفقد ثقتها بنفسها ومهاراتها القيادية".

 

تذكر النجار أنه لم يكن أحد يلاحظ عليها وجود قدم صناعية لأن عرجة قدمها بسيطة وغير ظاهرة.

هوايات ياسمينية

تقول ياسمين إن لديها حب القراءة مثل كتب غسان كنفاني وابراهيم نصر الله، وتركيب الألعاب التي تحتاج الى تفكير، كما انها تطمح لإكمال دراساتها العليا، لتغير  نظرة المجتمع الفلسطيني لذوي الاحتياجات الخاصة، وليس فقط في فلسطين بل في كل العالم.

 

كانت المرة الأولى التي تسافر فيها النجار وعمرها 10 سنوات  لوحدها، تجربة صعبة لبعدها عن أهلها لكنها ممتعة للغاية خلال ستة أشهر تعلمت اللغة الإنجليزية في مدرسة حكومية أكسبتها مهارات عدة، قامت بتجديد الطرف الصناعي وعملت التدريبات المناسبة للمشي ونجحت في ذلك.

 

رحلتها إلى قمة كلمنجارو

وتحدثت ياسمين عن رحلتها إلى قمة جبل كلمنجارو في أفريقيا، "عرضت علي جمعية اغاثة أطفال فلسطين أن أتسلق معها على أعلى قمة في جبال افريقيا، فكانت الفكرة من البداية فكرة (سوزان الهوبي) وهي أول فلسطينية تتسلق قمة جبل افيرست، وكان لدي شغف وحب، في انجاز شيء لفلسطين، وجدت فرصتي الذهبية التي كنت أتمناها، تدرب سنة كاملة على جهاز المشي وعلى سفوح جبال بورين التي لم أوصل قمتها يوم بسبب المستوطنات التي تحيط بها. (سأصل جبال افريقيا ولن أصل جبال بورين بسبب الاحتلال) وهذا الشيء شكل تحد لدي".

 

حان وقت الصعود للقمة، كان أهلها لديهم ثقة بأنها ستصل وتحقق هدفها، ولن تقبل الهزيمة أبداً، رغم تحذير الطبيب لها من تسبب نزيف وتمزق الجلد ووقوع الطرف الصناعي وكانت بحاجة لإجراء عملية جراحية ولم تجريها.

 

استمرت الرحلة ثمانية أيام ,  في فترة العطلة بين الفصلين في الثانوية العامة (التوجيهي) سنة2014،علماً أن النجار حصلت على معدل (79 )الفرع العلمي،  واجهت صعوبات عدة مثل تضاريس الجبل، وساعات المشي فترة طويلة، الصعود والنزول على الجبل، وعورة الوديان، نقص الأوكسجين في الوضع الطبيعي، تقلبات الطقس، حيث كانت درجة الحرارة في الواد 45 وعند الوصول الى القمة تصبح -20،  ويُذكر أن جبل كلمنجارو هو الوحيد الذي يوجد فيه طبيعة قاسية وخمسة تضاريس كان عدد المتسلقين 13 متسلقا من مختلف دول العالم.

 

قمة الحرية

بدموع الفرحة تعاود ذكرى  لحظة وصولها القمة وتقول: "بعد ستة أيام وصلنا، حينها تذكرت كلمة الرئيس الراحل ياسر عرفات (سترفع زهرة من زهرات فلسطين علم فلسطين عالياًعلى كنائس القدس ومساجدها وأسوارها)، ورفعت العلم كما قال عرفات واسمها الحرية نسبة الى افريقيا التي كانت محتلة وتنزانيا أول دولة تتحرر، وتيمناً بأن جميع الدول الإفريقية سوف تتحرر بعدها، وكانت رحلة تاريخية التقيت فيها بالكاتب الفلسطيني ابراهيم نصر الله  الذي كتب رواية عن الرحلة عنوانها (أرواح كلمنجارو) كان توقيعها في شهر نيسان  بعد مرور سنة كاملة على الرحلة، عبرت عن جزء كبير منها وكنت البطلة فيها".

 

"خلال الرحلة تعرفت على الكاتب ابراهيم نصر الله بعيداُ عن عالم الكتابة فهو انسان رائع ومبدع وروحه مرحة عفوية، رافقني طوال الرحلة، هو من أصل فلسطيني ,لاجئ  في الأردن، فاجئني عند نهاية الرحلة  بتأليف الرواية التي كتبها في فترات الاستراحة، مقدمتها احتوت على (في كل انسان قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع مهما صعد من قمم)، كنت أنظر إليه وهو يحمل الدفتر والقلم حيث عبرت عني بأسلوبه الكتابي الجميل".

الى جانب تسلقها تم ترشيح اسمها من قبل (لويزا مورجانتيني )عضو في البرلمان الأوروبي, وهي أصغر فتاة تستلم جائزة النساء المنجزات في ايطاليا, وتحدثت النجار عن تجربتها أمام 6آلاف شخص في ايطاليا, وتم تكريمها من مدن ايطالية عدة ,وجامعات وأماكن عامة, ولأول مرة يرافقها والدها الى ايطاليا, التي استمرت لمدة 14 يوم . "من خلال حديثي مع الجمهور سألني البعض ومنهم الأطفال (عنجد انتو هيك عايشين في فلسطين؟) لدرجة أن أحدهم قال كيف نستطيع أن نساعد فلسطين, فكل هذا كان يشجعني للإستمرار في عطاء الشعب الفلسطيني".

أبرز ما حصل معها قابلت المتسلق الشهير (رونالد مازنر) , حيث خصصت يوم كامل للسفر الى شمال ايطاليا, استمرت 14 ساعة لمقابلته في نصف ساعة, وهو الشخص الوحيد الذي فهم معاناتها وتحدياتها, لأنه خاض التجربة من قبل ,شجعها في الإستمرار سواء في التسلق أو في ايصال رسالتها الإنسانية ,كلمته المعبرة التي قالها لها (ياسمين أنتِ رسالة الحرية ), وقد لامست مشاعرها ,في مدينة (فرارا الإيطالية) تم اعطائها عضوية في نادي التسلق ,كل هذا يضيف الى النجار وفلسطين .

تدكس النجاح

"كنت من متابعيه ,لأني أرى فيها قصص ملهمة وانسانية ,تشجع الشخص على بذل المزيد ,في احدى محاضراتي قام رقم غريب بالإتصال على هاتفي مراراُ ,ولم أقم بالرد, ولكن في المرة الأخيرة قمت بالرد عليه, كانت العلاقات الدولية في الجامعة ,وقالوا لي نريدك من المتحدثين في تدكس, فشعرت بفرحة كبيرة جداً,من المفروض أن أجهز كلمة لألقيها ,لكن لم أفعل ,بل جاءت الكلمات لوحدها لأنها نابعة من قلبي ,ولم أرى أحداً من الحضور ,لأن ضوءاً من المسرح مسلط علي , ظننت أني أحدث نفسي ,أنور حامد(كاتب فلسطيني) ,سعيد القفاف , حسني خفش ,من المميزين في تدكس ".

 احدى اللحظات التي أفرحتها , شخص قام بإرسال مسج لها على الفيس بوك ,يحتوي على استغرابه لتسلقها أعلى قمة برجل صناعية , وسؤاله لها (هو انتِ بتمشي أصلاً؟) ,تُحمل هذه المسؤولية للأشخاص الذين لا يحترمون ذوي الإحتياجات الخاصة, وما المانع من ممارسة حياتها كإنسان عادي وطبيعي ؟!

 

كلمة شكر

"كل كلمات الدنيا لا توفيهم حقهم ,بهذه الكلمات عجزت ياسمين عن شكر والديها اللذان كانا الداعم الأول لها في كل نجاح في حياتها, أشكرهم وأعتز بهم ,وأنا فخورة بهم , حماهم الله ,والى صديقاتي اللواتي قدمن الدعم لي في سنوات دراستي , والى معلماتي اللواتي قدمن المساعدة لي دوماً, والى كل انسان كان له بصمة في حياتي".

 

 

 

 

 

 

 

                                          

 

 

 

 

 

 

 

 

 

memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia
">
فيسبوك
تغريد
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
أنشر
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipediahttp://www.asdaapress.com/?ID=18190">
واتس آب
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
لينكدإن
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
ياسمين النجار
مواضيع ذات صلة
أمس الساعة 14:23
مستوطنون يؤدون طقوسا بأسواق القدس وقيود على أداء صلاة الجمعة بالأٌقصى
أمس الساعة 14:09
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة واستشهاد صياد في رفح
أمس الساعة 13:22
الدفاع المدني يحذر من انتشار الأوبئة والأمراض مع ارتفاع موجات الحرارة
أمس الساعة 13:20
حرارة الجو تفاقم معاناة النازحين جنوب قطاع غزة
الأخبار
حرارة الجو تفاقم معاناة النازحين جنوب قطاع غزة
أمس الساعة 13:20
الجيش الإسرائيلي: اعتقال فلسطينيين اقتحما بؤرة استيطانية بالضفة
أمس الساعة 12:32
التظاهرات الداعمة لفلسطين تتواصل في العالم
أمس الساعة 12:31
الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع
أمس الساعة 12:30
اليمن.. القوات البحرية تستهدف سفنا أمريكية وإسرائيلية
الخميس 25/04/2024 08:01
مقالات
"" بعض الإصلاح المرفوض والمطلوب من حكومة التكنوقراط الفلسطينية ...
الأربعاء 17/04/2024 14:38
"أهل غزة: شهداء الصمود وجراح الانتظار"
الثلاثاء 16/04/2024 08:42
هل بقيت جريمة من جرائم الحرب لم يرتكبها جيش ...
الأربعاء 28/02/2024 07:27
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017