mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> • بدنا وطن -----بدنا مية------بدنا مية بقلم ثائر حنني - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / مقالات
• بدنا وطن -----بدنا مية------بدنا مية بقلم ثائر حنني
تاريخ النشر: الأثنين 27/06/2016 11:59
•	بدنا وطن -----بدنا مية------بدنا مية بقلم ثائر حنني
• بدنا وطن -----بدنا مية------بدنا مية بقلم ثائر حنني

 دقوا جدار الخزان -----واقرعوا نذير الخطر------

نحن نتحدث هنا عن الخطر الشديد الذي يدهم حياتنا وبيوتنا والمتمثل في النقص الحاد في كمية المياه التي يحتاجها المواطن الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع عملية حرمان وتعطيش بعد حرمانه من أرضه وسمائه وبيته وبستانه إضافة لحريته وتقييده بالأغلال خلف القضبان المعتمة في باستيلات الفاشية الصهيونية البغيضة.

اليوم تكتمل الصورة البشعة للاحتلال العنصري الذي يعمد لحرمان الفلسطيني من حقه في الماء والشراب ,فبالإضافة للنقص الموجود أصلاً في كمية المياه التي يحصل عليها الفلسطيني عمدت سلطات الاحتلال مؤخراًالى خفض هذه الحصة إلى معدل النصف تقريبا في معظم قرى ومدن الضفة الغربية .ويشار هنا إلى تحكم سلطات الاحتلال بشكل تام على مصادر المياه الفلسطينية وتستولي بشكل وقح وعنصرية غير معهودة على ما نسبته خمس وثمانون بالمائة 85% من كمية المياه الجوفية خاصة الضفة الغربية ,وإعطاء الفلسطيني ما نسبته فقط خمسة عشر بالمائة 15% من كمية المياه الجوفية خاصة الضفة الغربية تحديداً.

ما يعنينا هنا تحديداً بلدتنا بيت فوريك التي تعاني اليوم نقصاً خطيراً في المياه ,حيث انخفضت نسبة المياه المستخرجة من البئر الارتوازي خاصة بيت فوريك بيت دجن إلى الضعفين تقريباً من 60 كوب في الساعة إلى 27 كوب في الساعة ,وهذه النسبة خاضعة للنقصان في قابل الأيام الحارة, مما يتطلب منا جميعاً جهداً استثنائياً وعقلاً إبداعيا والتفكير جليا بخطوات احتجاجية فاعلة وقادرة على الضغط على الاحتلال وكل الجهات المعنية بالأمر ,وضرورة إسماع صوتنا وصرخاتنا للعالم أجمع عبر تنظيم سلسلة خطوات احتجاجية يتجلى فيها إبداع الشباب الفوريكي وتحظى بتغطية إعلامية مميزة تستطيع إيصال صوتنا للمنظمات الدولية لعل وعسى يجري ضغطا حقيقيا على الاحتلال العنصري الذي يمارس أبشع صور العنصرية حتى في توزيع المياه حيث بلغت نسبة ما يحصل عليه الفلسطيني من المياه مقابل المستوطن الصهيوني من 1-7 ؟؟؟؟

إذا دقوا جدار الخزان واصدعوا اّذان المسئول في المجلس البلدي وسلطة المياه ومجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية وحطموا أسوار الصمت ,واسمعوا الصوت عاليا كفى للاحتلال وجملة ممارساته العنصرية بحق شعبنا .

 

ومعا وسويا كل الشباب والمؤسسات وقوى وطنية وإسلامية إلى رام الله في حشد يليق بحجم الكارثة.

                                                              بقلم : ثائر محمد حنني

                                                               رمضان-2016

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017