mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke">
أصداء- وداد عورتاني- استطاعت طالبات مدرسة سلفيت الثانوية نشر إبداعاتهن في الرسم من خلال مشاركتهن في مبادرة "حقي في مستقبلي" بالتعاون مع طاقم شؤون المرأة ومؤسسة كير، حيث قامت الطالبات برسم لوحات تعبر عن "ماذا تعني لهن المرأة المكافحة؟" وهي المسابقة التي أعلن عنها طاقم شؤون المرأة.
"تحدى ظروفك وحقق نجاحك مهما كان هناك من ينتظر فشلك" هذا ما قالته الطالبة رؤى أمجد المصري الفائزة بالمرتبة الأولى بالمسابقة، وتقول إنها في البداية كانت تقوم بالرسم بشكل بسيط وعادي ولكنها اكتشفت موهبتها الكبيرة في هذا المجال وعملت على تطوير نفسها من خلال دروس الرسم على موقع يوتيوب وغيره من المواقع لدرجة أصبح بمقدورها المشاركة في المسابقات.
وبالإضافة لذلك فهي تعمل باستمرار على تنمية موهبتها في الرسم والتعمق فيه، من خلال المشاركة في دورات عدة للتعلم من خلالها الرسم بصورة أكثر دقة.
وتضيف المصري: "بالرغم من أدواتي البسيطة التي استخدمها في الرسم إلا أنني أستطيع أن أرسم ما يجول في خاطري من أفكار أريد أن أوصلها إلى الآخرين".
واختتمت حديثها بالقول إن الدعم الكبير والفضل في تنمية موهبتها يعود لأهلها الذين شجعوها على مواصلة الرسم والإبحار فيه، فهي كانت قد شاركت في العديد من المسابقات على مستوى المدرسة واليوم هي تشارك برسوماتها خارج إطار مدرستها وتحلم بأن تكمل مسيرتها في الرسم وأن تصبح فنانة على مستوى العالم.
أما الطالبة آلاء عودة والتي شاركت هي الأخرى في المسابقة تشير: "حبي للرسم ورثته عن عائلتي فوالدي وعمتي يعملان في الرسم منذ زمن طويل وهما من دعمني لخوض هذه التجربة، وبفضل تشجعيهما ازدادت ثقتي بنفسي لكي أتطور في الرسم".
وتضيف: "الإنسان مش لازم يستسلم ولازم يطور نفسه أكتر وأكتر"، مؤكدة أنها كانت قد احتفظت برسوماتها منذ الصغر، إضافة إلى مشاركتها في الرسم على جدارية المدرسة منذ أن كان عمرها 11سنة، وأيضا في الصف التاسع شاركت بجدارية المدرسة برسومات عدة وهو ما أعطاها الدافع والتشجيع من قبل مدرساتها للاستمرار والإبداع في الرسم.
تلجأ عودة للورقة والقلم وتفرغ كل ما يجول بخاطرها ويدور في مخيلتها من أفكار، وتفضل رسم المناظر الطبيعة وصور البورتريه.
تحلم عودة بأن تكمل دراستها في مجال الفنون، قائلة: "تعلم الشيء الذي تحبه وترى نفسك مبدعاً فيه لتصل إلى ما تريد، فطموحك هو سبيل نجاحك وتفوقك" هذا ما أنهت عودة حديثها فيه.
"الرسم هو الطريق الوحيد الذي نعبر فيه عن مشاعرنا وأحاسيسنا"، هذا ما قالته الطالبة هدى عايد إحدى طالبات الصف العاشر المشاركات في مسابقة "حقي في مستقبلي"، مضيفة أن هذه الموهبة عندها منذ الصغر فهي تحب الرسم كثيراً وهو طريقها الذي تجد فيه نفسها فهي ترغب في دراسة تصميم الأزياء أو الديكور فهي تهوى كافة مجالات الفنون.
وتشير العايد إلى أن هذه المشاركة هي أولى المشاركات لها في مجال الرسم فعندما شعرت بأنها تريد أن تبرز للآخرين رسوماتها وما تحمله من معاني أرادت المشاركة في تلك المبادرة، بالإضافة إلى أن مشاركتها جاءت ضمن هذه المسابقة التي كانت في شهر آذار ففريق المبادرة طلب منهم أن يقوم كل مشارك برسم رسمة تتضمن "ماذا تعني لك المرأة" مشيرة إلى أهمية المرأة ودورها في الحياة فهي تتطلب التعبير عنها بكافة الأشكال ومن ضمنها الرسم فهو المنفذ الذي تجد العايد نفسها فيه.
وتحدثت المسؤولة حول مبادرة "حقي في مستقبلي" ازدهار مصلح فتقول إن هذه المبادرة جاءت بالتعاون مع طاقم شؤون المرأة وبالتعاون مع كتلة نضال المرأة وبرعاية مؤسسة كير لقيامهم بعمل جدارية داخل المدرسة تعبر عن المرأة باعتبار شهر آذار شهر المرأة، واستهدفت المسابقة طالبات الصف العاشر والأول ثانوي وذلك لتشجيعهن على هذه المبادرات، وتفعيل دور المرأة في المجتمع ومشاركتها في السياسة، وكانت قد بدأت المبادرة منذ شهر أيلول.
يذكر أن النشاط نفذه طاقم شؤون المرأة ضمن المبادرات الشبابية التي ينفذها في 20 منطقة في الضفة الغربية وقطاع غزة لدعم مشاركة المرأة السياسية، وذلك ضمن مشروع حقي في مستقبلي الذي ينفذ بالشراكة مع مؤسسة "كير" وبدعم من الاتحاد الأوروبي.