نابلس- دعا الإعلامي صدقي موسى المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية، الى تقليل الفجوة بين المنهاج الدراسي في كليات الإعلام وأقسامه في الجامعات الفلسطينية وبين الواقع الميداني، وإكساب طلاب الإعلام المهارات اللازمة لانخراطهم في الواقع العملي.
وقال موسى خلال ورشة عمل عقدها مركز واصل لتنمية الشباب في نابلس، بعنوان: طلاب الاعلام بين المنهاج الدراسي والواقع الميداني، هناك محاولات لتطوير المناهج والأساليب المتعلقة بتدريس الإعلام إلا أنها تحتاج الى مزيد من الوقت والجهد، وتعزيزها بكادر اكاديمي له تجربة في الميدان، وتكثيف الجانب العملي في المساقات وإفساح المجال للطلاب لتطبيق ما تعلموه، وتشجيع البحث العلمي والنقاش عند الطلاب بدل اسلوب التلقين، اضافة الى مواكبة المحاضرين التطورات الحاصلة في مجال الإعلام والاتصال.
ونوه أن للطلاب دور في تقليص الفجوة بينهم وبين الميدان، من خلال النزول الى الشارع والالتقاء بالمواطنين وأصحاب القرار والتعرف على زملاء مهنة المستقبل وفتح علاقات مع المؤسسات، وما يتطلبه ذلك من تسويق ذاتي وعرض القدرات وتنميتها.
وأكد على ضرورة استغلال الطلاب للفترة الجامعية بالانخراط في التغطية الصحفية والتدريب وعدم الانتظار الى ما بعد التخرج.
وشدد على أهمية الثقافة بالنسبة لطالب الإعلام، وضرورة القراءة في مجالات مختلفة، وإتقان استخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالعمل الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن هناك دورا كبيرا مطلوبا من المؤسسات الإعلامية بعمل الشراكات مع الجامعات، وتبني تدريب الطلاب وعقد الفعاليات التي تثري الطلاب وإفادتهم من التجارب الميدانية، وفتح أبواب النقاش والحوار.
من جهته، أكد نضال منصور مدير مركز واصل لتنمية الشباب في نابلس، على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام في توعية الطلاب ونشر الثقافة من خلال اقامة الندوات والدورات لتنمية مهارات الطلاب في جو من التعاون المشترك بين هذه المؤسسات والجامعات الفلسطينية، والربط بين الطلاب ونخب المجتمع للتواصل والاستفادة من التجارب والخبرات.