نابلس- أصداء- أكد الدكتور محمد عواد مدير التربية والتعليم في محافظة نابلس أن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي شارفت على الانتهاء، وأن 80 معلم ومعلمة جدد تم تعيينهم، وسيبدأون دوامهم في مختلف مدارس المحافظة، جاء ذلك خلال لقاء نظمته وزارة الإعلام بين عواد والصحفيين ضمن برنامج حوار مع مسؤول.
وأضاف أن مديرية نابلس كان لها نصيب الأسد من التعيينات هذا العام، حيث تم منح مديرية نابلس 46 مركزا جديدا، وتم تعيين 80 معلم ومعلمة جدد، حيث وصلت قوائم التعيين بأسماء الدفعة الأولى التي تضم 50 مدرسا، كما ستصل القائمة الثانية التي تضم 30 مدرسا خلال الأيام القادمة، مؤكدا ان احتياجات المحافظة بعد تعين هؤلاء لا تتجاوز العشرين مدرس.
وحول التغييرات والتعديلات التي طرأت على المنهاج أكد أنه لا يوجد تغيير سوى في كتاب العلوم للصف العاشر، حيث تم فصله إلى ثلاثة كتب هي: الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، وسيقوم مدرس متخصص بإعطاء كل مادة، أما عن تغيير المنهاج بالكامل فإن ذلك يحتاج إلى دراسات وإمكانيات ماديا، علما ان رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله قام بتعيين لجنة للبحث في ذلك.
ونوه إلى أنه تم إجراء تغيير على نصاب الحصص للمعلم والطالب، بحيث أصبح النصاب 25 حصة أسبوعيا بدلا من 27 حصة، وهو ما يخفف العبء على كل منهما.
وأضاف أن هناك توجها لزيادة عدد المعلمين للمرحلة الأساسية، فيتم تعيين معلمين لكل من الصف الثالث والرابع بالإضافة إلى معلم اللغة الإنجليزية، أحدهما للمواد العملية والآخر للمواد الأدبية.
كما أنه بدأ العمل على فصل المدارس، بحيث تكون هناك مدارس تضم الطلبة من الصف الأول حتى الرابع، ومدارس تضم الطلبة من الصف الخامس حتى التاسع، عدا عن المدراس الثانوية التي تضم الطلبة من الصف العاشر حتى التوجيهي، مؤكدا أنه بدأ تطبيق ذلك في بعض المدارس وليس كلها.
وعن نظام تقييم أداء المعلمين في المدارس أكد أنه يتم التقييم من قبل مدير المدرسة ومن قبل مشرف التربية، منوها إلى أنه من المفروض إنهاء خدمة أي معلم يحصل على تقييم متدني لمدة ثلاث سنوات، ولكن ما زالت هناك حاجة للحزم أكثر بهذا الخصوص، مضيفا أن قانون الخدمة المدنية الذي يتم تطبيقه في قطاع التعليم غير ملائم لهذا القطاع، وهناك حاجة ماسة لوضع قانون خاص بالتربية والتعليم.
يذكر أن العام الدراسي الجديد 2014- 2015 سيبدأ يوم الأحد المقبل والموافق 24- 8- 2014، أما في قطاع غزة فموعد بداية العام الدراسي غير محددة بعد، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتدمير الكثير من المدارس إما بشكل جزئي أو كلي، كما أن هناك الكثير من العائلات التي لجأت للمدارس بعد فقدان منازلها.
