الرئيسية / الأخبار / فلسطين
أبو دياب: الاحتلال يعسكر الأقصى ويحوّله لثكنة عسكرية
تاريخ النشر: الجمعة 19/04/2024 21:50
أبو دياب: الاحتلال يعسكر الأقصى ويحوّله لثكنة عسكرية
أبو دياب: الاحتلال يعسكر الأقصى ويحوّله لثكنة عسكرية

قال الناشط المقدسي فخري أبو دياب، إنّ الاحتلال حوّل مدينة القدس لثكنة عسكرية، خاصة بعد تصريحات وزير الأمن الداخلي ايتمار بن غفير، بإدخال مجسات وأجهزة مراقبة داخل المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح أبو دياب في تصريح خاص لوكالة سند للأنباء أن قوات الاحتلال انتشرت بالكامل في المدينة، وكثّفت من انتشارها وتمركزها في أزقة وشوارع البلدة القديمة خاصة.

وأشار إلى أنّ هذه الاستعدادات الأمنية ترافقت مع أخرى تجهزها ما تسمى بـ"جماعات الهيكل"، التي وضعت المسرح وجلبت الحيوانات لذبحها في باحات الأقصى، وممارسة طقوسها التلمودية في المكان.


وأكّد أن ذروة الاقتحامات ستبدأ عشية الأحد القادم، وسط دعوات بتكثيف الاقتحامات من عصابات أمناء الهيكل، الأمر الذي يسترعي بالضرورة تكثيف رباط الآلاف من أبناء شعبنا في الأقصى.

وحذر أبو دياب أن الأعداد الكبيرة من قوات الاحتلال المنتشرة في المدينة، تعكس وجود نوايا مبيّتة لافتعال أزمات خلال الأعياد اليهودية، وإقامة احتفالات خطيرة تستهدف المسجد الأقصى المبارك.

كما حذر من أن ذبح القرابين من ما تسمى بعصابات الهيكل في الأقصى ستكون الشرارة التي تفجرّ الأوضاع والمنطقة؛ مشيرا إلى أن الأوضاع ستبقى متوترة من عشية الأحد حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وستشهد تصعيد كبير وخطير في حال ارتكبت جماعات الهيكل جرائم بحق المسجد.

ووصف أي اعتداء بأنه مساس مباشر بمشاعر المسلمين في العالم، ويمثل استهتارا لقيم الشعب الفلسطيني، "وهو لن يرتضيه أحد من أبناء شعبنا، وسيدفع لانفجار ضخم لن تستطيع إسرائيل استيعاب نتائجه".

ودعت إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين.

ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما الأحد القادم (21 أبريل/نيسان)، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.

أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا الاثنين (22 أبريل/نيسان).

ويعمل المتطرف ايتمار بن غفير وزير على خطة عمل سنوية لتغيير "الوضع القائم" في المسجد الأقصى.

وتتضمن الخطة 3 أهداف؛ تقوية السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأقصى، وتعريز السطوة التكنولوجية داخله، ومنح المستوطنين مزيد من الصلاحيات.

وتشمل السطوة التكنولوجية التي طبقت فعلياً نصب برج مراقبة وكاميرات إضافية وأجهزة تجسس متطورة، وتركيب كاميرات متقدمة على جسد كل شرطي، عدا عن الطائرات المسيرة.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017