الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الاحتفال بافتتاح المقر الجديد لجمعية مدرسة الأمهات بنابلس
تاريخ النشر: الأربعاء 01/06/2016 13:28
الاحتفال بافتتاح المقر الجديد لجمعية مدرسة الأمهات بنابلس
الاحتفال بافتتاح المقر الجديد لجمعية مدرسة الأمهات بنابلس

 نابلس/ احتفلت جمعية مدرسة الامهات في نابلس امس بافتتاح مقرها الجديد في منطقة المخفية.

وحضر حفل الافتتاح القائمة باعمال محافظ نابلس عنان الاتيرة وممثلو الجمعيات الاهلية والمجالس القروية والفصائل.

واستهل الحفل بالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، ثم ألقت رئيسة الهيئة الادارية سمية الصفدي كلمة ترحيبية.

وباركت عنان الاتيرة افتتح المقر الجديد للجمعية، واشادت بالدور الهام الذي تقوم به الجمعية، مبينة ان هذه الجمعية اهتمت منذ البداية بالتربية والثقافة، وهذا ما يحتاجه المجتمع الفلسطيني.

واشارت الى الدور الذي اضطلعت به الجمعية في المناهج الدراسية بالشراكة مع المؤسسات الاخرى، وتمنت النجاح للجمعية، وداعية للتركيز على التمكين الاقتصادي وتعزيز صمود النساء.

من جانبها، اشادت رئيسة المجلس الاستشاري للجمعية ماجدة المصري بقيام الجمعية بتشكيل مجلس استشاري لها ممن تولوا مناصب ادارية سابقا، معتبرة ان هذا يعني ان الجمعية تعمل في المسار الصحيح.

وقالت ان المقر الجديد يعني مسيرة متواصلة، ويعني الاستمرار والتطوير والمثابرة، واستمرارية برنامج التعليم في الجمعية.

وتطرقت المصري الى بداية فكرة تأسيس الجمعية عام 1999 من لجان العمل النسائي بنابلس، وقد انطلقت من الفئة المستهدفة وهي ربات البيوت، وبدأت بالقضية الاكثر إلحاحا وهي التعليم والارشاد التربوي.

ولفتت الى انه وبسبب نجاح اول صف تعليمي في مخيم عسكر واقتناع الممولين، بات لديها الان 15 موقعا في المحافظة، ويجري الان العمل على التمدد في شمال الضفة بعد تعديل النظام الداخلي.

وتحدثت المصري عن اسهام الجمعية في اعداد المنهاج الفلسطيني، والتركيز على المساواة في النوع الاجتماعي.

وأكدت على اهتمام الجمعية بالتعليم والثقافة باعتبارهما عنصر حاسم في تنمية الموارد البشرية، والتي تشكل بدورها عنصرا حاسما للتنمية الوطنية والصمود، ورصيدا للصمود الاقتصادي والاجتماعي.

كما قدمت مديرة الجمعية نادية شحادة عرضا عن ابرز انجازات الجمعية خلال 15 عاما منذ تأسيسها، وبينت ان المواقع الجغرافية التي تستهدفها هي المواقع الاكثر تأثرا بالانعكاسات السلبية لسياسات الاحتلال، والاكثر تأثرا بتردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الفلسطيني.

وتحدثت عن رؤية الجمعية بايجاد مجتمع فلسطيني ديمقراطي تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة يضمن المشاركة الفاعلة للمرأة في الحياة العامة.

وتناولت اهداف الجمعية وبرامجها المختلفة، وهي برنامج التعليم، وبرنامج الارشاد التربوي، والدعم النفسي والمجتمعي والصحي، والارشاد القانوني وحقوق المرأة، وبرنامج التاهيل المهني والتمكين الاقتصادي، والبرنامج الصيفي والايام المفتوحة، وبرنامج المساعدات وكفالات اليتيم.

وألقى ممثل مؤسسة التعاون نجاد غنام كلمة المؤسسات الداعمة، والتي عبر فيها عن فخرهم بمدرسة الامهات، وأعرب عن أمله باستمرار علاقة التعاون بين مؤسسته والجمعية.

وفي كلمة للمستفيدات من برامج الجمعية، تحدثت لوريت هريمات عن مدى الفائدة التي عادت عليها من خلال التحاقها بالبرامج التدريبية التي توفرها الجمعية، وكذلك توفير فرصة لها لتدريب غيرها في مجالات الفنون.

وتخلل الحفل عرض فيلم قصير حول برنامج التمكين الاقتصادي في الجمعية، كما تم تكريم ماجدة المصري رئيسة الهيئة الادارية السابقة.

من جانبها، قالت منسقة البرامج بالجمعية مها احمد ان المقر الجديد اقيم على قطعة ارض حصلت عليها من الرئيس عام 2010، وتم بناء الدور الاول بمنحة من البنك الاسلامي للتنمية، والطابق الثاني بدعم من مؤسسة التعاون والصندوق الكويتي.

ويتكون المقر الجديد من طابقين، الاول عبارة عن قاعة ومخازن، اما الثاني فيضم المكاتب الادارية وغرفة صفية ومكتبة.

mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017